المرج ……. وكمان المرج… بقلم: فاطمة عبدالله
تقدر تسميه مقال اجتماعي أو علامة تعجب!
فاطمة عبدالله

إذا زرت واحدة من محافظات القاهرة الكبرى اللي هما القاهرة والجيزه والقليوبيه فأكيد في مرة اتكعبلت في يافطه من يافطات المترو اللي أول خط اتعمل فيه كان يربط المرج بحلوان.
أيون هي المرج اللي ممكن قبل المترو تكون لو قريت عن الإقامه الجبرية بتاعة محمد نجيب فكل أهل المنطقه هناك عارفين البيت اللي كانت متحدده إقامته فيه واللي مات كمان فيه.
هذه المدينة كلما زرتها أبهرتني بكم عشوائيتها حيث إن المشي هناك بقوة دفع جموع البشر بالظبط زي مشهد عادل إمام في مجمع التحرير بفيلم الإرهاب والكباب.
وهنا المرج ليست إلا مثال هاتقابل زيه كتير في مصر وخلينا نشوف هي متميزه في إيه أولا بها محطة خط المترو اللي مدوه لقدام شوية وبقى اسمها المرج الجديده قبل المرج القديمه وهي دي الحته اللي فيها الثقب الاسود بتاع المجرة لأنك لو ماظبطش اتجاهك وعرفت رايح فين يمكن توصل اسكندرية أو أي محافظة من محافظات مصر، حيث يتواجد هناك موقف ميكروباصات وبيجو لوجه بحري موجودين تحت الكوبري الدائري.
تتميز أيضا بسوق للملابس والخضار والفاكهه أما احتياجات البيت من نجاره وسباكه فموجود بردو حتى لو موبايلك عطل هاتلاقي اللي يصلحه وكمان تشتريلوه إكسسوارات.
نيجي بقى لأهم حاجه بتميز المنطقه بص بقى جت الوزارة وقررت تمد الدائري في اتجاه مدينة الخانكه مدينتي حبيبتي قوم إيه الميزانيه تعجز يروحوا سايبين باقي الكوبري ما يكملهوش فتفاجأ إن الطريق آخره حجر كبير زي بتاع الأهرامات كده فمتعرفش تكمل للناحيه التانيه إزاي وعليك تنزل تسأل أو تمشي ورا تاكسي،
الشيء التاني بقى لما مدوا الكوبري لغوا إن السيارات تطلع للدائري لأنهم مدوا الطريق وقفلوه ونسيوا يعملوا مكان تاني وطبعًا المواطن المصري ما بيغلبش بردو وبيمشي نفسه من غير حكومه ولا وزارة بص بقى انت تقدر تمشي ورا أي مكروباظ عشان تعرف تطلع عالدائري واوعى تخاف هاتوصل إن شاء الله هاتفضل ماشي جنب الدائري بينك وبينه سور لغاية مكان يبقى الكوبري في نفس ارتفاع الطريق العادي ومافيش حاجز للطريق تروح في غفلة من الزمن تنط تبقى عالدائري.
المرج وكمان المرج دي بقى اغنية مهرجان لا لا احتفائاً بهذه المنطقه اللولبيه.
المرج مثال فاضح على سوء تخطيط إدارة الدولة وعدم التفكير في خدمات المواطن الموظف اللي بيركب ميكروباص أو مترو وبيقضي الشهر بالعافيه المواطن بتاع مصر مش ايجيبت، كم تمنيت في كل مرة أزور مصر إني ألاقي الحال بقى أفضل بس للأسف الحال من سيء إلى ماهو أسوأ.
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل
salontafker@gmail.com
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد