أزهري يطالب بتجديد علم الكلام بأكاديمية تفكير… موسم محاضرات الخريف 2024 ج2
في اطار موسم محاضرات الخريف بصالون واكاديمية تفكير، قدم الباحث المهتم بعلم الكلام الإسلامي أ. عبد العاطي طلبة محاضرة عن “علم الكلام وضرورة التجديد فيه: نظرة على الكلام بين الماضي والحاضر.”، وهذا تلخيص AI علي موقع زوم لتفاصيل الجلسة:
بقلم: AI

أزهري يطالب بتجديد علم الكلام بأكاديمية تفكير
عبد العاطي طلبة
ملخص سريع
وركز اللقاء على علم الخطاب في الإسلام، ومناقشة تعريفه ونطاقه وتطوره التاريخي. استكشف المشاركون العلاقة بين علم الكلام والفقه والفلسفة ، وكذلك أصولها وتطورها والتفسيرات المختلفة بين الجماعات الإسلامية. كما تطرق النقاش إلى ضرورة التجديد في علم الكلام، مع التأكيد على أهمية العقل والتفكير النقدي والنهج المتوازن لفهم المعتقدات والممارسات الإسلامية في السياق الحديث.
نقاط للقاء:
- وسيقدم عبدالطي مزيداً من التفاصيل حول التطور التاريخي لعلم الكلام الإسلامي في المحاضرات المقبلة.
- عبد العطية لتوضيح الاختلافات بين نهج علم الكلام التقليدي والجديد في الإسلام.
- عبد العطية لاستكشاف طرق لجعل علم الخطاب الإسلامي أكثر صلة بالقضايا الحديثة ومفاهيم حقوق الإنسان.
- عبد العطية لمناقشة كيف يمكن للتفسيرات الجديدة للنصوص الإسلامية تعزيز كرامة الإنسان والمساواة.
- عبد العطية لدراسة العلاقة بين التطورات السياسية وتطور المذاهب الإسلامية.
- عبد العطية لتحليل تأثير الفلسفات والثقافات الخارجية على علم الكلام الإسلامي.
- عبد العطية للنظر في كيف يمكن لعلم الكلام الإسلامي أن يعالج التحديات المعاصرة مع الحفاظ على المبادئ الأساسية.
- الحضور للتفكير في كيفية تفاعل الفكر الإسلامي مع التطورات العلمية والفلسفية الحديثة.
تلخيص الجلسة
تعريف الخطاب ونطاقه
يناقش عبد اللطيف تعريف ونطاق علم الكلام (الخطاب)، الذي يتناول مبادئ الإيمان والمعتقدات الدينية. ويوضح أنه يختلف عن الفقه، الذي يركز على الأحكام والإجراءات الدينية العملية. يتتبع عبد اللطيف التطور التاريخي لتعريف الخطاب، مستشهدًا بالعلماء الأوائل مثل أبو حنيفة والرازي. ويشدد على أن الخطاب يتعامل مع المبادئ الأساسية للإيمان، في حين يستمد الفقه أحكاما عملية من تلك المبادئ. تهدف المناقشة إلى توضيح طبيعة وحدود الخطابة كمجال دراسي متميز.
الخطاب في الدين والفلسفة
ناقش عبد اللطيف مفهوم الكلام فيما يتعلق بالدين والفلسفة. وأكد أن الخطاب علم دفاعي يهدف إلى الحفاظ على إيمان الناس ورفض المعتقدات المنحرفة. كما ميز بين الفقه والخطاب والفلسفة، مشيرا إلى أن الفقه هو حكم قانوني عملي ، والكلام هو المعرفة المستمدة من قانون الله وطبيعة شعبه ، والفلسفة هي البحث عن شريعة الإسلام. كما أشار عبد اللطيف إلى أهمية فهم أصل الدين ودور النبي في توجيه الخليقة إلى دين الحق. واختتم كلامه بالقول إن للكلام وظائف إيجابية وسلبية على حد سواء، حيث تتمثل الوظيفة الإيجابية في إثبات المعتقدات الدينية والوظيفة السلبية في صد المعارضين ومذاهبهم.
شرح علم الفقه الإسلامي
وناقش عبد العطية الأسماء والتفسيرات المختلفة لعلم الفقه الإسلامي، مؤكداً أهميته في فهم المعتقدات والأصل. وذكر أن العلم قد تمت الإشارة إليه بأسماء مختلفة مثل علم العقائد، وعلم التوحيد والصفات، وعلم الاعتبار والمنطق، وعلم التوحيد. كما سلط عبد العطية الضوء على الاختلافات بين الجماعات الإسلامية، وخاصة السفارة، في تفسيراتها للعلم. واختتم كلامه بالإشارة إلى أن علم الفقه أمر حاسم لفهم الدين وتعاليمه.
أصول وتاريخ الخطابة
في النص، يناقش عبد اللطيف أصول وتاريخ علم الكلام أو الخطابة. ويذكر أنه كان يعتبر موضوعًا تمهيديًا في كتب الخطاب القديمة ، حيث يتعامل مع الحجج والأدلة. يستكشف عبد اللطيف نظريات مختلفة حول سبب تسميته بـ “علم الكلام”، مثل أن المتحدثين بدأوا يتحدثون فيه، أو أنه كان يتعلق بمسألة الكلام نفسه، أو لأنه اعتمد على أدلة قاطعة. كما يشير إلى أنه كان علمًا مثيرًا للجدل ، خاصة فيما يتعلق بإنشاء القرآن. ثم يتتبع عبد اللطيف جذور هذا العلم إلى دول وأديان ما قبل الإسلام ، حيث استخدمه الناس للتعبير عن معتقداتهم والرد على المخالفين. وهو يسلط الضوء على استخدام القرآن للمنطق والنظر لإثبات معتقداته ، بالإضافة إلى المعجزات الحسية. يذكر عبد اللطيف محاولات المعارضين لتقليد آيات القرآن ، والتي تم الرد عليها في القرآن نفسه.
المعتقدات الإسلامية والممارسات والجدل
وناقش عبد اللطيف تطور المعتقدات والممارسات الإسلامية، مؤكدا على أهمية الأدلة العقلية في فهم القرآن. وسلط الضوء على دور النبي والخلافة الأوائل في تشكيل الفكر الإسلامي، وكيف أدت الخلافات السياسية إلى الانقسامات بين المسلمين. كما تطرق إلى مفهوم المصير مقابل الإرادة الحرة، وقوة العقل في الإسلام. واختتم عبد العطية حديثه بالإشارة إلى مسألة الخلافة والميراث، التي لاحظ أنها اتسمت بالصراعات الدموية بين المختبئين.
تطور العقيدة الإسلامية ووحدتها
ناقش عبد اللطيف تطور المذاهب الإسلامية وظهور مدارس فكرية جديدة. وأبرز أهمية العقل والنقد في بحث هذه المذاهب، والحاجة إلى التوازن بين الاعتبار الذهني والنقدي. كما ذكر تأثير الفلسفة اليونانية وظهور علم الكلام الجديد، الذي عرفه بأنه فهم جديد للوحي الخارجي. وشدد على أهمية وجود معيار علمي للتمييز بين الجديد والقديم، وضرورة فقه جديد لبناء مفهوم الوحدة. واختتم حديثه بالإشارة إلى الحاجة للمفكرين في المتكلم الجديد لتقديم نظرية جديدة أو فهم جديد للوحدة.
New Speech Science and Prophets (باللغة الإنجليزية).
وناقش عبد العطية مفهوم علم الكلام الجديد، مؤكداً أهميته في فهم العلاقة بين الإنسان والطبيعة. وقال إن هذه العلاقة يجب أن تستند إلى الحب والوئام، بدلاً من الخوف والقهر. كما تطرق إلى دور الأنبياء في هذا السياق، مشيراً إلى أنهم ليسوا مجرد رسل بل يجسدون الرسالة الإلهية. كما ناقش عبد اللطيف تطبيق هذا العلم، مستخدماً قصة موسى والراعي كمثال. واختتم كلمته بالتشديد على الحاجة إلى علاقة شخصية مع الله، تقوم على المحبة والرحمة، بدلاً من الخوف والخضوع.
تطور علم الكلام ناقش
تمحور الاجتماع حول موضوع علم الكلام وتطوره. وبدأ جمال النقاش، مؤكداً على الحاجة إلى التجديد في الميدان. ناقش محمد صالح وعبد العطية تأثير المحفزات الخارجية، مثل العوامل السياسية والاجتماعية، على تطور علم الكلام. كما تطرقوا إلى دور الحداثة في تشكيل علم الكلام وأهمية التمييز بين الإيمان والكلام. وشدد قاسم على ضرورة التمييز بين كلمة الله والكلمات البشرية، وعلى أهمية دراسة الواقع بدلاً من مجرد الكلام. اختتمت المحادثة بمناقشة عبد اللطيف أهمية كرامة الإنسان والمساواة في سياق علم الكلام.
لتنزيل تسجيل صوتي للندوة من راديو تفكير علي تليجرام اضغط هنا
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل
salontafker@gmail.com
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد