إشكالية الخلافة .. للمستشرق: كلاوديو لو ياكونو .. ترجمة: عماد السعيد
عماد السعيد

“لقد مثَّل الغياب المطلق منذ البداية للتشريعات المُؤسِّسة المتعلقة بالخلافة، سببا للهشاشة التأسيسية الجوهرية للأمة (جماعة المؤمنين)، على الرغم من فترة حكم الخلفاء الأربعة (الراشدين) الذين تجسدوا في مشاعر واسعة النطاق لدى المسلمين وبالأحرى الجهاديين كمثال نادر للكمال الذي يُتحسَّر عليه ويُعمل على استرجاعه”.
عندما توفي محمدا بالمدينة بين أكتاف زوجته عائشة بنت أبي بكر في 18 يونيو من عام 632 _ 12 ربيع الأول من العام 11 الهجري، وجد المجتمع الناشئ نفسه في مواجهة مع فراغ مؤسسي لا يقل خطورة عن الفراغ الروحاني والعاطفي، ومن المؤكد أن هذا لن يكون غير متوقعا إذا “خلافا لما يدعيه الشيعة” قبلنا أن غالبية المسلمين لم تكلف نفسها عناء تقديم حل مؤسسي قادر على ضمان التوجيه السياسي والاقتصادي والعسكري للمؤمنين “الأمة” عقب وفاة نبيها. رغم كونه كان في حالة صحية محفوفة بالمخاطر لبعض الوقت، فريسة لصداع نصفي وحمى لا يمكن السيطرة عليها، والتي في معالجتها أمر أن يهرق عليه بماء باردا من سبع قرب أملا في الشفاء، والتي قد نتصور أنه أضرت به أكثر مما نفعته.1
كان الفزع قد بلغ مداه بين صحابة النبي الأقربين، وفي المقام الأول بين النخبة المكونة من العشرة المباركة “العشرة المبشرة” الذين بشرهم محمد بالخلاص الأبدي وهاجروا إلى يثرب2 في يوليو عام 622 “المهاجرون” هربا من الأذى المتزايد من المشركين.
وبينما كان ابن عمه وصهره علي بن أبي طالب باعتباره أقرب الناس إليه، منهمكا في غسل وتكفين جسد النبي، فإن الآخرين من ناحية أخرى لم يكفوا عن التعبير عن آلامهم.
فعمر بن الخطاب مثلا، كان قد رفض بشكل متهور موته الواضح، فكما لو كان محمدا قد أكد لهم أنه يستطيع النجاة من المصير المحتوم للخلائق، وذلك على الرغم من بعض الأجزاء القرآنية الصريحة (لا سيما _ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل _ إنك ميت وإنهم ميتون). وفي مثل هكذا حالة، فأبو بكر والذي كان صاحب محمد الأقدم والأقرب، وغير ذلك حماه كأب لعائشة، هو من حافظ على هدوءه. فإليه تنسب الخطبة الملقاة إلى المصدومين من أهل المدينة: “أيها الناس، من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت”.3
إن في بناء اللحظة التأسيسية للتاريخ السياسي للإسلام عقب المرحلة النبوية، استحثت اندفاعة لاحقة _ ممثلة بكل من عمر بن الخطاب، أبو عبيدة بن الجراح، طلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعثمان بن عفان، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف _ نحو “سقيفة بني ساعدة”، وهم إحدى البطون لقبائل الخزرج، حيث كان “الأنصار” يناقشون فيها مستقبل الأمة السياسي.
وكان التدفق إلى المكان متقنا ومتزامنا من قبائل بني أسلم، وقبائل خزاعة من مكة، والذين عملوا كرفقة مسلحة للمهاجرين بيثرب4، وتساووا بهم شرعا بفضل رسالة النبي الواحد. بينما قبائل الخزرج _ والتي تواجدت سابقا بالمكان _ كان عليهم أن يقبلوا على مضض، ومستسلمين بالتخلي عن مبايعة زعيمهم سعد بن عبادة، والرضا باقتراح عمر وأبا عبيدة بتنصيب أبي بكر “الخلافة” السياسية للنبي. فإيمانه المبكر “سابقته” وقربه الجسدي والمعنوي مدى حياته بالنبي ومهمته السابقة بإمامة صلاة الجماعة والتي عهد بها إليه محمد نفسه (وهي ما كان يؤديها محمدا دائما حتى مرضه) جعلته هو المرشح الأكثر موثوقية، ومما سهل الأمر هو الغياب التام _ باستثناء فرق “الشيعة” التي أيدت “حقوق” علي في الخلافة لأواصر الدم _ لأي إشارة حول الأمر من القرآن أو من النبي نفسه5. ولذلك تم تجاهل تلك العقبة الخارجة عن الجادة المتمثلة في حل وسط بتحديد أميرا للمهاجرين وآخرا للأنصار6، فقام الحاضرون باختيار أفضل صحابة النبي للخلافة بالمبايعة.
إن الافتقار إلى مبادئ توجيهية مقنعة، في مجتمع لم يتم أسلمته بشكل مستقر، وتحركه نزعة فردية مفرطة، وعلاوة على ذلك تحكمها دوافع جاهلية قديمة موروثة والتي لا تزال قوية7، فتمت معالجة الأمر باللجوء إلى معايير عملية، والتي لم تأخذ في الاعتبار بوجهات نظر شيعة عليّ، الذين ذكروا أن النبي قد أشار على عكس ذلك إلى خليفته في شخص عليّ، وذلك في 16 مارس عام 632 من أنه قد حدد وصيه وواليه وهو ابن عمه وصهره، في استراحة قاموا بها في غدير خم8 في طريق العودة من حجة الوداع. ويجب أن نلاحظ أنه قد تم تجاهل تلك الخطبة أو على الأقل السكوت عنها من قبل كاتب سيرة النبي الأول محمد بن إسحاق ( 704-767) على عكس العديد من المؤرخين المهمين لفترة الإسلام المبكر كالواقدي ( 748-822) وابن سعد ( 784-845).

وأيا ما كان الأمر، فإن الارتجال والافتقار إلى التخطيط قد أدى، في غضون سنوات قليلة، إلى تأثيرات دراماتيكية ملموسة، وقادرة دائما وأبدا على الإضرار بالوحدة السياسية والدينية للأمة.
فقد أثار عدم وجود معايير مشتركة لضمان قيادة للأمة بلا خلاف، استياء من لم يحضر اجتماع السقيفة لا سيما من أهل بيت النبي. وقد تفاقم الوضع بسبب قرار أبي بكر بمجابهة مزاعم فاطمة، بنت النبي، بمصادرة إقطاعية فدك، والتي كانت مملوكة لأبيها بعد سلبها من سكناها اليهود. ولم يُجدِ فاطمة نفعا حزنها السابق وبسبب مرض عضال ألزمها الفراش. ففي طلباتها، قد أمر أبو بكر بتنفيذ ما قاله محمد، فيما روي عنه من أن “الأنبياء لا تورث” وذلك رغم أن هذه العبارة تشير من كل جوانبها إلى عدم قابلية توريث قبس النبوة أكثر من كونها تشير إلى توريث الممتلكات المادية غير الروحانية والتي يتوارثها ذريته. ومع ذلك فقد كانت كافية لإغضاب فاطمة بشدة وبالتالي كل عائلة النبي “أهل البيت” ومن بينهم زوجها الإمام علي _ وسرعان ما أصبح أرملها، نظرا لأنه بعد ذلك بقليل لحقت فاطمة بأبيها في قبره _ مما جعلها إلى الأبد شخصية محاطة بهالة كضحية لظلم متعسف لا يمحوه الزمن.
قد شكل هذا الحدث وحتى قبل موقعة صفين اللبنة الأولى التي شُيد عليها ببطء صرح العلويّة المتين، والتي دشنها بكل مفارقة الشخص الذي كان دائما الأكثر عونا وكرما للنبي وآل بيته9.
وتم تأكيد غياب قواعد للخلافة بشكل تام حينما توفي أبو بكر في عام 634 ميلادية. فأراد الخليفة، ودون التقيد بأي قاعدة، أن رغبته في رد المجاملة التي تلقاها لصاحبه عمر سيتم احترامها عقيب وفاته. فقد انتزع وهو على فراش موته موافقة كبار العشرة المبشرين بالجنة على قراره. وبهذه الطريقة، فقد أصبح عمر بالتعيين هو “الخليفة” الجديد، رغم أنه لم يكن من السابقين، وأحيانا ما كان يأخذ عليه اندفاعه المتهور، كما حدث مثلا على هامش صلح الحديبية، عندما اقترب باعترافه خطوة من الردة 10، فلم يفهم كم كان النبي حكيما في حذره السياسي بتجنب الصدام المباشر مع مشركي قريش الغاضبين في تلك المناسبة.
وفي تجنب عبارة “خليفة رسول الله” والتي أصبحت معه غريبة وطويلة بشكل مفرط “خليفة خليفة رسول الله”، فقد قرر عمر لحظة توصيف كل خليفة جديد أن يحتفظ لنفسه، وإلى الأجيال القادمة التلقب بـ “أمير المؤمنين”، والذي لا يشير نوعا ما إلى الانتساب لمنصب النبوة، بل إلى حق الخليفة المطلق في إصدار الأوامر ورؤية رعاياه يطبقونها.11
وقد ظهرت على الفور في عام 644 م مشكلة استخلاف الخليفة والتي لم يتم تنظيمها مطلقا، فحينما تم قتل الخليفة طعنا من قبل عبد فارسي أو مسيحي (وكلتا الفئتين يمكن بسهولة أن تنسب إليهما مثل هذه الجريمة)، فأوعز عمر لابنه أن يرتب له مجلسا بين من بقي على قيد الحياة من العشرة المبشرين بالجنة.
آثر المبايعون الاستمرارية السياسية، فمالت مبايعتهم إلى “اختيار” عثمان بن عفان، ممتنعين عن إعطاء الثقة لعلي بن أبي طالب، فهو لا زال مندفعا وصغيرا في مجتمع لا يزال موجها فطريا إلى تفضيل تجارب الشيوخ، فهم الأكثر قدرة على حفظ ذاكرة القوانين العرفية “آداب”، وأكثر كبحا بطريقة ديالكتيكية للنزعة المتعنتة لصراعات الأفراد والجماعات سواء زاد التحامهم أو قل، حتى وإن كانوا مسلمين.
وبناء على هذا “الاختيار” والذي حدث ضمن أوليجاركية محدودة جدا، يقوم الإصلاحيون الإسلاميون بالقرن التاسع عشر والقرن العشرين باستدعائه بتفاؤلية، في محاولة إضفاء الطابع المؤسسي على ممارسة إسلامية تم تبنيها في حالة يتيمة للتغلب على الحكم المطلق الذي شكل المشهد السياسي لما يقرب من 14 قرنا بدار الإسلام، فلقد كانت محاولة للتغلب على الصعوبة الناجمة في مواجهة الحداثة، التي وصفها التيار الأكثر رجعية بالمجتمع الإسلامي بأنها “غريبة” عن التقاليد الدينية، كما لو أن الغلبة وحكم الفرد الأقوى قد شكلا بنيويا الثقافة الإسلامية بطريقة لا يمكن تفكيكها.
وكما فضل العديد من الحركات الجهادية بالقرن العشرين والحادي والعشرين عدم تنظيم أي مشاورة بين مقاتليهم لتحديد قيادتها السياسية والعسكرية. فمن أطلق عليه “خليفة” من بين تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” فقد تم تنصيبه في الواقع لغرض خالص وهو إقامة الجهاد بأقصى فعالية ممكنة، حيث إن مرجعيته إلى الإسلام هي مرجعية ذاتية خالصة.
ولم يستخلف الخليفة الثالث من جانبه خليفة له، إما عن تجاهل، وإما عن إخفاقات ناجمة عن الشيخوخة. فبعد ست سنوات من الحكم الرشيد (الاتهامات التي وجهها ضده المتمردون تبدو خادعة تماما) أدى التدهور الجسدي والعقلي إلى إبطال قدرته تدريجيا على الحكم والإدارة لدرجة أن المشنعين لم يترددوا في توبيخ أحد أقدم وأقرب صحابة النبي بلقب نعثلا، وهو لقب مهين ولا علاقة له هنا في هذه الحالة بذكر الضبع، على عكس ما اعتقد بعض الدارسين (من بينهم ليوني كايتاني نفسه Leone Caetani في عمله الأساسي حوليات الإسلام Annali dell` Islam)، بينما كانت تعني الشيخ الأحمق كما أوضح ذلك اللغوي ابن منظور.12
وبمكيدة مدبرة بكاملها من داخل الأمة الفتية، والتي لم يتم أسلمتها بشكل كاف ولا زالت مشبعة بقوة بميل متجذر نحو العنف، وهو ما كان يميز فترة ما قبل الإسلام (الجاهلية) المذمومة، تعرض مقر الحكم الخليفتي _ قصر أو دار _ لحصار طويل جدا، دون أن يتحرك غالبية المسلمين دفاعا عن الخليفة العجوز، وفي النهاية قتل ضربا، وبقدر كبير من العنف تجاه المدافعين عنه وتجاه خدمه وزوجاته.
وكان الاستثناء الوحيد حسبما أرخ البلاذري13، هم مجموعة من الشباب الراغبين في الدفاع عنه، ومن بينهم عبد الله بن الزبير _ وهو ابن الزبير بن العوام أحد أقطاب العشرة المبشرين بالجنة والمرتبط بعلاقة قرابة بالنبي _ وحفيدي محمد وأبناء فاطمة وعلي، الحسن والحسين. وعلى العكس من ذلك، فلم يحرك ساكنا والي دمشق وابن عم الخليفة معاوية بن أبى سفيان رغم أن الوقت كان لا يزال سانحا، والذي ادعى لنفسه في تحقيق أهدافه الطموحة حق/ واجب الانتقام للأقارب، لأقرب أقربائه وذو المكانة الرفيعة، مما أطلق العنان لحرب أهلية دراماتيكية ضد الخليفة الراهن والتي ستؤدي بعد قليل إلى نشوء التشيع.
كان عليا هو الخليفة الرابع الذي عقب عثمان، بفضل الدعم السخي للأشتر: وهو عراقي مناهض للخلفية المغتال مما يضمن له حق الغنائم التي طالب بها بعد غزوه لمنطقة بلاد الرافدين، لدرجة أنه انتقل إلى المدينة هو وأتباعه المختلفين وشاركوا مع مجموعة أخرى كبيرة من المتمردين المصريين في حصار ومقتل عثمان (17 يونيو من عام 656)، منضما إلى محمد بن أبي بكر. ولم يجد الأشتر في عاصمة الخلافة ليلة مقتل الخليفة سوى شخصين فقط من العشرة المبشرين: وهما طلحة، والزبير. والذي انتزع منهما موافقتهما على المبايعة تحت تهديد السلاح14 بما يتعارض تماما مع المبادئ التوجيهية السلمية للسياسة الإسلامية.
وفي غضون شهور قليلة، في اليوم الرابع من شهر ديسمبر من عام 656، قد توجب على عليّ بموقعة الجمل قتال “مبايعيه” الإثنين والمدعومان من عائشة، المناهضة لعليّ منذ سنوات، والقتال بموقعة صفين ضد والي سوريا المتمرد في 26 يوليو من عام 657، مما أدى إلى مزيد من الانقسام في الصف الإسلامي. والتي انحدر منها ميلاد الخوارج (أو المحكمة أو الحرورية) المناهضة للخليفة والتي كانت في بداية أمرها داعمة له، وأما معاوية، فتعلنه قواته بالحامية السورية خليفة في 661 وفي دمشق يؤسس الدولة الأموية والتي حكمت مدة 90 عاما تقريبا وقد قامت في قرطبة إحدى فروعها من 756 ل1031. إن هذه الفتنة التي حدثت خلال فترة ما تسمى تيمنا بالخلافة “الراشدة”، ستؤدي إلى مثل هذا الانقسام العميق وغير الملتئم أبدا في الأمة، والتي على إثرها يحدد مفهوم الخلافة بطريقة فضفاضة. ولهذا السبب، ستصبح الحرب الأهلية شبه ثابتة طيلة تاريخ الخلافة العربية، لدرجة أن الحالتين المذكورتين ستتبعهما نزاعات دموية أخرى في نسيج الأمة التي لا يمكن أن تكون متماسكة. فالحالة الأولى قد حدثت بالمدينة، بموقعة الحرة الثانية15، في 26 أغسطس من عام 683، بين قوات ثاني خلفاء بني أمية يزيد (وقد نصبه والده على أساس نوع من التوارث العائلي المحدث) وقوات من اعترض عليه، ومن بينهم عبد الرحمن بن أبي بكر الخليفة الأول، وعبد الله بن الزبير بن العوام، والحسين بن عليّ رابع الخلفاء (الراشدين) وأول أئمة الشيعة.
وقد كانت الحرب الأهلية الثانية في 680 بمكة، بين معارض الخليفة عبد الله بن الزبير وقوات الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي، بينما كانت الثالثة هي “الثورة” الدموية والتي أدت في غضون سنوات قليلة إلى انهيار خلافة دمشق وإقامة الخلافة العباسية في 750 ميلادية.
لا يمكننا تقريبا إحصاء الحروب الأهلية التالية والتي اندلعت خلال هذه الخلافة المديدة، ويرجع ذلك دائما إلى عدم ملاءمة القواعد اللاحقة، وذلك حتى قبل انهيارها تحت ضربات المغول بقيادة هولاكو في 10 فبراير من 1258، فسأقتصر على ذكر أكثرها تدميرا بين الأخوين الأمين والمأمون في عام 809-813، والتي دمرت إلى الأبد النصف الشرقي للخلافة العباسية ببغداد، المدينة الأكبر بدار الإسلام بملايين السكان.
وكانت الفترة التي عرفت باسم “المرحلة التركية” مليئة بصراعات مريرة على السلطة: وفي هذا دليل مقنع على أنه ليست هناك جدوى من بناء تاريخ الخلافة في ضوء تفاؤلية الإرادة حينما لا تكون مضاءة بشكل كاف بتشاؤمية العقل.
- لقد كان الطبري هو من افترض مرض ذات الجنب، بناء على أخبار كان قد تلقاها من ابن إسحاق كاتب السيرة الأسبق، والذي استمدها من عروة بن الزبير عن عائشة _ وهو في حديث ينسب لرواية أبي مخنف. ↩︎
- وبعد ذلك ستسمى المدينة، مدينة النبي. ↩︎
- عند ابن إسحاق وابن هشام في السيرة النبوية. ↩︎
- روى الطبري أن قبيلة أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك فبايعوا أبا بكر، فكان عمر يقول: لما رأيت أسلم أيقنت بالنصر. الجزء الثالث ص 222. وعند ابن الأثير، الكامل ج 2 ص 224 (المترجم). ↩︎
- يعتقد الشيعة أن القرآن الذي جمعه عثمان، لا يختلف في موثوقيته، ولكن سيتم تحريفه بحذف آيتين وسورة كاملة سورة “الولاية” المتعلقة بالإمامة المباشرة المخصصة لعلي عقب وفاة محمد. ↩︎
- البلاذري، أنساب الأشراف. ↩︎
- متشكلة من المفهوم المفرط للذات وشرف الفرد، من خلال القدرة الواضحة على ضبط النفس، من خلال تمجيد المرء المبالغ فيه لنفسه والشجاعة الجريئة، والكرم الصارخ وحسن الضيافة والصبر في مواجهة الشدائد. ↩︎
- عند ابن الكلبي وفي (معجم البلدان عند ياقوت) على بعد 5 كيلومتر تقريبا من الجحفة بين مكة والمدينة. ↩︎
- ولن نعدم نفعا أن نتذكر كيف أن إحدى آخر أعمال أبي بكر الكريمة تجاه النبي كان شراءه أرضا لأبي أيوب الأنصاري والتي بنى عليها النبي بيته ومسجده أول مسجد بالمدينة، أو مسجد القبة والذي كان على أطراف الواحة. ↩︎
- قال عمر بن الخطاب: والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ. فأتيت النبي ص، فقلت: يا رسول الله! ألست نبي الله؟ قال: بلى، قلت: ألسنا على الحق، وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: علام نعطي الدنية في ديننا؟. “المترجم” ↩︎
- وهي سمة أصبحت نظرية تدريجيا بداية من الخليفة العباسي المستعين “862-866” وحتى سقوط بغداد في 1258 على يد المغول، والتي سيتم استعادتها رسميا من قبل السلاطين العثمانيين بمعاهدة كوجيك قينارجة في 21 يوليو من 1774 وستصبح سارية المفعول حتى عام 1924 وهو العام الذي أعلن فيه مصطفى كمال أتاتورك انتهاء خلافتهم. ↩︎
- لسان العرب، دار المعارف، القاهرة 1981. ↩︎
- واعتمد البلاذري على تقليد قادم من عائلة الزبير؛ حفيد زوجة محمد الأولى خديجة بنت خويلد Cfr. Vol. v, p.74 ↩︎
- عن الزهري، قال: بايع الناس علي بن أبي طالب، فأرسل إلى الزبير وطلحة، فدعاهما إلى البيعة، فتلكأ طلحة، فقال مالك الأشتر: وسل سيفه، وقال: والله لتبايعن، أو لأضربن به ما بين عينيك. “المترجم”. ↩︎
- يشير المصطلح إلى التكوينات البازلتية ذات الأصول البركانية التي كانت واحة المدينة، وسابقا كانت مسرح المعركة المسلحة زمن محمد بين المسلمين والوثنيين القرشيين وحلفائهم. ↩︎
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل
salontafker@gmail.com
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد