الأشعرية في حياتنا الأدبية والفنية … بقلم: ناتاشا العبادي

الأشعرية إحدي المدارس الفقهية في الإسلام والتي تأسست بعد وفاة الإمام أحمد بن حنبل علي يد ابو الحسن الاشعري ، ويعتمد منهجها علي التمسك بمباديء العقيدة السلفية والتأكيد علي العقاءد التقليدية، و فهم الشريعة الإسلامية من النصوص القرآنية والسنة النبوية مع استخدام العقل في تأويل وفهم النصوص ، ان الاشعرية تولي اهتماما كبيرا للقيم الأخلاقية والأخلاق الإسلامية ويسعون لتطبيقها في الحياة اليومية .
ويمكن رؤية تأثير الأشعرية في المجتمع المصري ، وكيف تأثر بالفكر الأشعري بشكل كبير ، ويتجلي هذا التأثير في الفنون والثقافة المصريه ، مثل الفن (الأغاني ، الأفلام ، المسلسلات ) ، و التراث الشعبي مثل الفلكلور و الأمثال الشعبية ، و الشعر والقصاءد .
و نذكر بعض الأمثلة يتجسد فيها تأثير الأشعرية في فكر الشعراء و ابداعاتهم و كيف عبروا في قصاءدهم عن القيم و المباديء الدينيةو التقوي والإيمان :-
الشاعر احمد شوقي القصيدة الخالدة ، العروسة المصري ، مدح النبي ، نهضة العرب .
الشاعر احمد رامي ، اغنية البحر ، الرحمة ، و يا حلوة الإسلام ، عايش و باين .
الشاعر مصطفي إبراهيم / نشيد الصعود ، ربيع الانوار ، فجر مصر ، رابعة العدوية .
كما قدم الشعراء المصريين أغاني تعكس التأثير الأشعري في الاغنية حيث تحتوي عبارات أو مفردات دينية أو رمزية تعبر عن القيم الإسلامية والأشعرية ، كما تتميز الحانها بطابع روحاني و هاديء و وسيلة للتعبير عن الإيمان و هذة امثلة لبعض الاغاني :-
ام كلثوم : أغنية يا طير الطاير .
عبد الحليم حافظ : يارب يا الله ، أهل القبلة .
محمد منير : الله اكبر ، ربك لما يريد .
.
محمد الحلو : مولاي صلي
اغنية صلاة الله علي محمد .
اغنية يا نبي الإسلام .
موسيقي عمر خيرت مصر السلام .
عمرو مصطفي : أغنية مش فارقة .
كلها تجسيد للقيم الأشعرية، و تعبر عن الإيمان والتضرع الي الله .
كما يظهر تأثير الأشعرية في الموروث الشعبي والفلكلور والامثال الشعبية ، و من خلال الحكايات والادب الشعبي ، انتظروني في مقالي القادم
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل
salontafker@gmail.com
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
0 comments