كتبت فاطمة حجازي

في إطار كرسي قنواتي تم عقد دورة تدريبية للحصول على شهاده الأديان والعلوم الانسانيه، في مايو ٢٠٢٤، في مقر معهد الآباء الدومينيكان للدراسات الشرقي،ه من خلال البحث المكرس لدراسه التراث الإسلامي من خلال الابعاد الدينية والثقافية.
وأكد مدير المعهد علي الاهتمام بدراسه الأديان والعلوم الانسانيه وتنظيمها بمساعده مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ، واأن الغرض هو تنشيط فكره البحث عن الأديان والعلوم الاجتماعيه.
أولي هذه الجلسات كانت بمصاحبة المفكر التونسي محمد الحداد، الذي تحدث عن فكره الإصلاح الديني ومسأله الأديان والعلوم الانسانيه، والنظرية الجامعة للإصلاح من خلال طريقه ومنهج الإمام محمد عبده.

وفي الجزء الثاني من لقاء الحداد تناول ماذا تعني فكره الاصلاح الديني وأبعاده، ثم دار النقاش بينه وبين طلابه.
اليوم الثاني من الدوره كان برفقه المفكر العراقي الكبير د. عبد الجبار الرفاعي أستاذ الفلسفه الاسلاميه، تعمق الرفاعي في المشروع الفكري لاعاده علم الكلام لمرونته في ضوء المستجدات، وتطرق لمؤلفاته عن علم الكلام وتشريح النفس الانسانيه، وتحدث عن المفاهيم المحوريه وأركان علم الكلام التي تبدأ بالقراءة السليمة للقرآن الكريم وقدم رؤيته للمشروع المتكامل الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة بروح نقديه اخلاقيه.
أما اليوم الثالث كان محاضره المفكر التونسي نادر حمامي حيث تناول الكتابة التاريخية ومدارسها، والاستشراق الذي ينطلق من مناهج علمية تكون احيانا مزعومة وتناول بالنقد والتحليل خطاب الاستشراق .
وفي أخر يوم من شهر مايو كان اليوم الأخير للدورة، حيث اختتمت بمحاضرة رائعه للمفكر المصري الكبير عبد الجواد ياسين بعنوان الفكر الديني، متناولا الديانات الإبراهيمية وأهمية بعض اللحظات في تاريخ أي دين، وأنها حجر الأساس في التشكيل الفكري ثم التدوين وأهمية المواجهة مع التطور الاجتماعي، والتدين وانماطه في الشرق وأخيرا تناول بعض المقاربات السسيولوجية للظواهر الدينية. وسيتم تدشين حفل تخرج للطلاب في يوليو.

• YouTube
• YouTube
• Telegram
• Facebook

لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل

salontafker@gmail.com