الجريمة الممنهجة للابادة المعرفية لغزة و نماذج من المقاومة والصمود؟ بصالون تفكير

بقلم: AI

ai الجريمة الممنهجة للابادة المعرفية لغزة و نماذج من المقاومة والصمود؟ بصالون تفكير

 ملخص قصير

وناقش اللقاء القضية التاريخية والمستمرة للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وتأثيره على الاقتصاد الفلسطيني ونظام التعليم، والتحديات التي تواجهها الجامعات الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي. كما تبادل المشاركون قصصاً شخصية عن الصمود وأهمية الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتعليم في خضم الصراع. واختتمت المحادثة بمناقشات حول التحديات التي تواجه المؤسسة الأكاديمية في غزة، والحاجة إلى إدارة أفضل والالتزام والاستعداد للمساعدة في مختلف المواضيع.

جوانب الموضوع 

• أحمد أبو شعبان لمواصلة الجهود للحفاظ على ودعم الجامعات الفلسطينية العاملة في غزة.

• لجنة الطوارئ لتطوير قاعدة بيانات للأكاديميين المتطوعين لمساعدة جامعات غزة.

• الجامعات الفلسطينية تستكشف خيارات المختبرات الافتراضية وحلول التعلم عن بعد

• الدكتور أحمد أبو شعبان للتنسيق مع الجامعات العالمية لفرص التعاون البحثي.

• توثيق الجرائم الإسرائيلية وآثارها من خلال البحث الأكاديمي.

• عيسى للتواصل مع الزملاء في الجامعات الأمريكية للمساعدة المحتملة في دورات مماثلة.

• لجنة الطوارئ للعمل على تحسين إدارة وتنسيق الموارد الأكاديمية التطوعية.

• على الجامعات الفلسطينية مواصلة السعي للحصول على الدعم المالي لرسوم الطلاب والتكاليف التشغيلية.

• الدكتور أحمد أبو شعبان لاستكشاف الشراكات مع الجامعات العربية من أجل تقاسم الموارد والدعم.

 ملخص الندوة 

الاحتلال الإسرائيلي والاقتصاد الفلسطيني

وقدمت نهلة الدكتور أحمد أبو شعبان الذي ناقش القضية التاريخية والمستمرة للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. وسلط الضوء على التغيرات الديموغرافية في فلسطين، حيث يواجه المجتمع الفلسطيني النزوح والتوسع في المستوطنات الإسرائيلية. كما ناقش الدكتور شعبان تأثير الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، حيث يعيش 65% من السكان تحت خط الفقر و43% عاطلون عن العمل. وشدد على أهمية التعليم في فلسطين، باعتباره أداة أساسية لرفع الوعي بالحقوق الفلسطينية والقضية الوطنية.

تحديات التعليم العالي الفلسطيني

وناقش أحمد شابان التحديات التي تواجهها الجامعات الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي. وسلط الضوء على الصعوبات في إنشاء نظام تعليمي فلسطيني مستقل، حيث يتعين على الطلاب السفر إلى البلدان المجاورة للحصول على التعليم العالي. كما شارك أحمد تجربته الشخصية في العمل بجامعة الأزهر في غزة، التي تم الاعتراف بها في البداية كفرع للجامعة المصرية. وأكد على أهمية التعليم في فلسطين، مقارناً إياه بالغذاء والماء، والحاجة إلى نظام تعليم عالٍ فلسطيني مستقل لتعزيز الهوية الوطنية والوعي. كما تطرق أحمد إلى الصعوبات التي يواجهها الأكاديميون في فلسطين، بما في ذلك تقييد الحركة والحاجة إلى الموافقات الإسرائيلية على المعدات والموارد. واختتم كلمته بالإعراب عن القلق إزاء الأثر البيئي للحروب على غزة وعدم وجود التمويل والموارد لمعالجة هذه القضية.

تدمير المؤسسات الأكاديمية في فلسطين

ناقش أحمد شابان التدمير الممنهج للمؤسسات الأكاديمية في فلسطين، بما فيها الجامعات ومراكز البحوث. وسلط الضوء على فقدان أعضاء هيئة التدريس والطلاب والبنية التحتية، وتأثير ذلك على التعليم العالي في المنطقة. كما شارك أحمد قصصًا شخصية عن الصمود، مثل قصة يوسف، الطالب الذي بدأ مبادرة غذائية خلال الحرب، واستشهاده في نهاية المطاف. وأكد أحمد على ضرورة المثابرة وأهمية عدم الاستسلام في مواجهة الشدائد.

التحديات التي تواجه نظام التعليم الفلسطيني

وناقش أحمد التحديات التي يواجهها نظام التعليم الفلسطيني، وخاصة في غزة، بسبب الصراع المستمر والتدخل الإسرائيلي. وسلط الضوء على انهيار نظام التعليم العالي في غزة والصعوبات في إيجاد حلول لمكونات النظام بدلاً من المنظومة نفسها. كما شارك أحمد تجاربه الشخصية وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الهوية الفلسطينية. وأشار إلى تسجيل 10 آلاف طالب في جامعة الأزهر بفرنسا، والأمل بإعادة 1000 طالب إلى غزة. كما شارك أحمد قصة مؤثرة عن طالب أصيب وتشرد أثناء غزو مدينة غزة. واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة مواصلة العمل رغم التحديات وعلى أهمية التعليم في المستقبل.

دعم التعليم والبحث الفلسطيني

وناقش أحمد شابان دور طلاب الطب في الجامعات الفلسطينية، وأهمية توثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. وشدد على الحاجة إلى ثقافة تعليمية جديدة في فلسطين، تعكس الرؤية والاهتمام الفلسطيني. كما سلط أحمد الضوء على النضالات المالية للمؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأكاديميين غالباً ما يعيشون في خيام ولا يتلقون رواتب. واقترح أن إحدى طرق دعم هذه المؤسسات هي من خلال برنامج SDN ، الذي يسمح للأفراد والمؤسسات بالتبرع بالأموال لدفع رسوم الطلاب. كما شدد أحمد على ضرورة الدعم في الانتقال إلى نظام التعليم عن بعد والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية العربية والدولية للعمل البحثي. وأخيراً، أكد على أهمية الاستمرار في فضح الاحتلال وجرائمه، والضغط على من يستطيع اتخاذ القرارات للتوقف عن دعم المحتلين.

تحديات التعليم الجامعي الفلسطيني

يناقش هذا الاجتماع التحديات التي تواجهها الجامعة الإسلامية في غزة بسبب الصراع الدائر في فلسطين. يشرح الدكتور أحمد شعبان رئيس الجامعة الصعوبات في توفير التدريب العملي للطلاب، وخاصة في مجالات مثل الطب البيطري، بسبب تدمير المرافق ونقص الموارد. ويسلط الضوء على جهود الجامعة لإيجاد حلول بديلة، مثل التعاون مع مؤسسات في بلدان أخرى. كما يناقش المشاركون القضية الأوسع نطاقاً المتمثلة في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتعليم الفلسطيني وسط الصراع. ويؤكد الاجتماع على صمود المجتمع الجامعي في مواصلة عملياته رغم العقبات الهائلة.

مواجهة تحديات التعليم في غزة

أعرب جمال عن مشاعر العجز واليأس بسبب المعاناة المستمرة والنزاع. وشدد أحمد شابان على أهمية الصمود والمقاومة، مقترحاً نموذجاً للتعاون مع المجموعات الأخرى لدعم التعليم في غزة. كما اقترح نموذجًا للمرونة والمقاومة، حيث يمكن للجامعات الفلسطينية مواصلة عملها تحت أسمائها الخاصة، حتى لو اضطرت إلى العمل مع مجموعات أخرى. وافقت نهلة على اقتراحات أحمد وأعربت عن امتنانها لأفكاره. اختتمت المحادثة بمناقشة التحديات التي يواجهها الطلاب في الوصول إلى الإنترنت والحاجة إلى حلول بديلة.

العثور على القوة في تحديات التدريس

أعرب أحمد عن مشاعره اليأس والضعف، لكنه وجد القوة في طلابه. وتحدث عن تجاربه كأستاذ والتحديات التي واجهها، بما في ذلك فقدان منزله وضغط التدريس في ظروف صعبة. وأكد أحمد على أهمية المسؤولية والحاجة إلى المساعدة، كما أبرز التضحيات التي قدمها الأطباء والأساتذة. كما أشار إلى التحديات التي يواجهها زملاؤه الذين فقدوا كل شيء ويعيشون الآن في الخيام. وأضاف محمد أنه كان أستاذا في الجامعات الأمريكية لمدة 50 عاما وواجه تحديات مماثلة. انتهت المحادثة بتعبير أحمد عن أمله في مستقبل أفضل.

مواجهة التحديات في مؤسسات غزة

وناقش أحمد التحديات التي تواجهها المؤسسة الأكاديمية في غزة، لا سيما من حيث الالتزام والإدارة. وسلط الضوء على مسألة الالتزام، مشيرا إلى أن بعض الموظفين لا يتبعون النظام وليسوا ملتزمين تماما بأدوارهم. كما أشار إلى مشكلة الإدارة، مشيراً إلى أن المؤسسة تفتقر إلى الموارد البشرية اللازمة لإدارة العدد الكبير من الطلبات والقضايا التي تنشأ. وشدد أحمد على الحاجة إلى نظام أكثر تنظيما وإدارة أفضل للموارد البشرية لمواجهة هذه التحديات. كما أشار إلى الصعوبات التي يواجهها الموظفون الذين يعملون في خيام دون كهرباء أو إنترنت، والحاجة إلى قاعدة بيانات لإدارة مختلف البرامج والمجموعات في غزة.

دعم المؤسسات الفلسطينية والتعليم

وناقش محمد وأحمد استعدادهما للمساعدة في مختلف المواضيع، لا سيما في الدراسات العربية والإسلامية. كما تطرقوا إلى التحديات التي يواجهها بلدهم، مؤكدين على الحاجة إلى المرونة والاستقلالية في مؤسساتهم الأكاديمية. وأعرب بيلي عن قلقه إزاء الوضع الحالي في فلسطين والخسارة المحتملة للطلاب والموارد. وجدد أحمد التأكيد على أهمية دعم المؤسسات الفلسطينية والحاجة إلى المختبرات الافتراضية للتغلب على التحديات. اختتمت المحادثة بمناقشة حول جلسات محاضرات الدكتور عاصم ودعوة للآخرين للانضمام.

تسجيل صوتي للندوة علي اذاعة تفكير على يوتيوب

تسجيل الفيديو علي يوتيوب

شارك المحتوى


اكتشاف المزيد من تفكير

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

ندوات