كتب في معرض الكتاب .. بقلم: جمال عمر

بقلم: جمال عمر
مؤسس صالون وأكاديمية تفكير

d8acd985d8a7d984-d981d8b1d8afd98a-d985d8a8d8aad8b3d985 كتب في معرض الكتاب  .. بقلم: جمال عمر

أسابيع قبل افتتاح معرض كتاب القاهرة كنا قد عملنا مناقشات لحوالي عشرة كتب جديدة ستكون بمعرض الكتاب في أنشطة ندوات صالون تفكير، وتم بثها على قناة الصالون على يوتيوب، فبحثت عن المكان الذي تُعرض فيه مطبوعات “دار تدوين” التي أنشأها الشاعر العربي موسى حوامدة، الذي تعذر عليه الحضور للقاهرة كما يفعل كل عام.

مقر صغير جدا بجوار مدخل من مداخل إحدى القاعات، يجلس فيه شابين، سألت عن كتاب “لستُ موسى يا أبي” الذي يسرد فيه سيرة ذاتية عن الجرح الفلسطيني المستمر. والكتاب الثاني الذي عملنا عنه ندوة كتاب “إسرائيل من الفكرة إلى الدولة هل إلى زوال؟” الذي حرره الأستاذان وليد أنطون الشوملي، وخضر عيسى هواش، جهد من فلسطينيين مسيحيين يحللون استخدام نصوص الكتاب المقدس وتأويلات لها دينيا في الدعوة الصهيونية.

طلبت من أحد الشابين أن يأخذ لي صورة في مقر الدار مع الكتابين، لكي أنشرها على الصالون ليرى حوامدة والشوملي وهواش، أن جهدهم مُقدر مهما كانت الرياح في المنطقة. ووضعت الكتابين في مِخلتي.

d8acd985d8a7d984-d984d8b3d8aa-d985d988d8b3d989-d987d984-d8a5d8b3d8b1d8a7d8a6d98ad984-d8a5d984d989-d8b2d988d8a7d984 كتب في معرض الكتاب  .. بقلم: جمال عمر

الشاب الذي أخذ الصورة، تقريبا تصور أني حد “مشهور”، فطلب أن نأخذ صورة معا، وأهداني ديوانه وكتب لي إهداء عليه، بعنوان “سنوات التحدي”، الشاعر أيمن حلمي السيد، صورة الغلاف عليه صورة محمود درويش وخلفه علم فلسطين وبجوار شاب ضابط من الجيش المصري يرتدي نظارة شمس وخلفه علم مصر وبينهما صورة طفل يرتدي الكوفية الفلسطينية وخائف من المجهول. وهمس لي أن الشاب الضابط يرمز ليحيى السنوار، لكن الوضع الحالي لا يسمح بالتصريح بذلك.

وصلت إلى مقر لدار الشروق للكتب العربي، مزدحم جدا، سألت أحد العاملين عن ثلاثة كتب نشرتها الدار، “لسان عصفور” للقاص والمترجم حسام فخر، و”صوت المكان .. سيرا على الأقدام في جغرافية مصر” للدكتور عاطف معتمد. الكاتب المصري توماس جورجيسيان، بعنوان “إنها مشربية حياتي وأنا العاشق والمعشوق”.

سعيت إلى جناح دار العين، وحصلت على كتاب “عمائم وطرابيش وكلمات .. قراءات في العلامة” للدكتور محمد عبد الباسط عيد. وكتاب العزيز حسن حافظ، “الحشاشون .. صفحات من تاريخ وأساطير النزارية”، ووضعت الكتب في مِخلة جامعة الأغاخان.

وأريد أن أبحث عن كتاب الأستاذ أسامة الرحيمي “صاحبة الجلالة لا تمسح البلاط”، وديوان الصديق محمد التداوي. شبكة التليفون بطيئة جدا في الدخول على النت والبحث عن أسماء دور النشر ومواقعها، الواحد محتاج يجهز قائمة بالكتب وبدور النشر وبتوزيع أماكنها ولا يعتمد على أنه يقدر يبحث مباشرة على النت.

جلست على الأرض، مسندا ظهري للحاجز الزجاجي، في نفس مكان تناول الشاي بالطابق العلوي بقاعة الندوات بجوار السلم المتحرك وفتحت المِخلة، وأخرجت كتاب كتاب وأخذت صورة “سيلفي” مع كل غلاف، لنشرها في صالون تفكير على فيسبوك.

انضم مع 3 مشتركين

لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل

salontafker@gmail.com

شارك المحتوى


اكتشاف المزيد من تفكير

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليق واحد

اترك رد

ندوات