كتب في معرض الكتاب .. بقلم: جمال عمر
عن رحلته الأخيرة إلى مصر، يلتقط جمال عمر بعض اللقطات والمشاهد. وهذا هو الجزء الثاني من المشهد الخامس: “اليوم قبل الأخير لمعرض الكتاب”.
بقلم: جمال عمر
مؤسس صالون وأكاديمية تفكير

-4-
أسابيع قبل افتتاح معرض كتاب القاهرة كنا قد عملنا مناقشات لحوالي عشرة كتب جديدة ستكون بمعرض الكتاب في أنشطة ندوات صالون تفكير، وتم بثها على قناة الصالون على يوتيوب، فبحثت عن المكان الذي تُعرض فيه مطبوعات “دار تدوين” التي أنشأها الشاعر العربي موسى حوامدة، الذي تعذر عليه الحضور للقاهرة كما يفعل كل عام.
مقر صغير جدا بجوار مدخل من مداخل إحدى القاعات، يجلس فيه شابين، سألت عن كتاب “لستُ موسى يا أبي” الذي يسرد فيه سيرة ذاتية عن الجرح الفلسطيني المستمر. والكتاب الثاني الذي عملنا عنه ندوة كتاب “إسرائيل من الفكرة إلى الدولة هل إلى زوال؟” الذي حرره الأستاذان وليد أنطون الشوملي، وخضر عيسى هواش، جهد من فلسطينيين مسيحيين يحللون استخدام نصوص الكتاب المقدس وتأويلات لها دينيا في الدعوة الصهيونية.
طلبت من أحد الشابين أن يأخذ لي صورة في مقر الدار مع الكتابين، لكي أنشرها على الصالون ليرى حوامدة والشوملي وهواش، أن جهدهم مُقدر مهما كانت الرياح في المنطقة. ووضعت الكتابين في مِخلتي.

الشاب الذي أخذ الصورة، تقريبا تصور أني حد “مشهور”، فطلب أن نأخذ صورة معا، وأهداني ديوانه وكتب لي إهداء عليه، بعنوان “سنوات التحدي”، الشاعر أيمن حلمي السيد، صورة الغلاف عليه صورة محمود درويش وخلفه علم فلسطين وبجوار شاب ضابط من الجيش المصري يرتدي نظارة شمس وخلفه علم مصر وبينهما صورة طفل يرتدي الكوفية الفلسطينية وخائف من المجهول. وهمس لي أن الشاب الضابط يرمز ليحيى السنوار، لكن الوضع الحالي لا يسمح بالتصريح بذلك.
وصلت إلى مقر لدار الشروق للكتب العربي، مزدحم جدا، سألت أحد العاملين عن ثلاثة كتب نشرتها الدار، “لسان عصفور” للقاص والمترجم حسام فخر، و”صوت المكان .. سيرا على الأقدام في جغرافية مصر” للدكتور عاطف معتمد. الكاتب المصري توماس جورجيسيان، بعنوان “إنها مشربية حياتي وأنا العاشق والمعشوق”.
سعيت إلى جناح دار العين، وحصلت على كتاب “عمائم وطرابيش وكلمات .. قراءات في العلامة” للدكتور محمد عبد الباسط عيد. وكتاب العزيز حسن حافظ، “الحشاشون .. صفحات من تاريخ وأساطير النزارية”، ووضعت الكتب في مِخلة جامعة الأغاخان.
وأريد أن أبحث عن كتاب الأستاذ أسامة الرحيمي “صاحبة الجلالة لا تمسح البلاط”، وديوان الصديق محمد التداوي. شبكة التليفون بطيئة جدا في الدخول على النت والبحث عن أسماء دور النشر ومواقعها، الواحد محتاج يجهز قائمة بالكتب وبدور النشر وبتوزيع أماكنها ولا يعتمد على أنه يقدر يبحث مباشرة على النت.






جلست على الأرض، مسندا ظهري للحاجز الزجاجي، في نفس مكان تناول الشاي بالطابق العلوي بقاعة الندوات بجوار السلم المتحرك وفتحت المِخلة، وأخرجت كتاب كتاب وأخذت صورة “سيلفي” مع كل غلاف، لنشرها في صالون تفكير على فيسبوك.
لقراءة الجزء الأول من اليوم قبل الأخير لمعرض الكتاب، اضغط على الرابط التالي:
اليوم قبل الأخير لمعرض الكتاب.. الطريق إلى أرض المعارض .. بقلم: جمال عمر
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل
salontafker@gmail.com
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليق واحد