للشاعرِ البولنديّ: ستانيسواف ييچي لِتس

ما الفوضى إلَّا النظامُ الذي يُدَمَّرُ أثناءَ الخَلْقِ.

السِّيَاسَةُ: ذُرِّيَّةُ حصانِ طروادة.

مَنْ نُقَدِّمُهُ زَوْجًا للحريَّةَ، كي نجعلها تتكاثر؟

هناكَ أخطاءٌ نَحْوِيَّةٍ حتَّى في صَمْتِهِ.

لا تفتحْ البابَ لِمَنْ بمقدورِهِ أن يفتحَهُ دونَ إذنٍ مِنْك.

تستحقُ البشريَّةُ التضحيةَ، لكنْ ليس التضحية بالبشريَّةِ.

يرغبُ البعضُ في فَهْمِ ما يؤمنونَ بِهِ، ويرغبُ الآخرونَ في الإيمانِ بما يفهمونَهُ.

كيفَ ستحظى السخريةُ بحُكْمٍ لصَالِحِها وخصومُهَا هُمُ الجالسون إلى منصةِ القضاء؟

إنَّ اللحظةَ التي تُدْرِكُ فيها أنَّكَ تفتقرُ إلى الموهبةِ هي قَبسٌ مِنَ بوارقِ العبقريَّةِ.

الآنَ لمْ يَعُدْ في وسعنا أنْ نُمَيِّزَ بين الآثارِ والأضرحةِ.

لا يَضِلُّ الطريقَ في الطبيعةِ إلَّا البشرُ.

هل يُبَاحُ لآكلُ لحومِ البشرِ أنْ يتحَدَّثَ باسمِ فرائسِهِ؟

أحيانًا تكونُ العتمةُ ظِلًّا لأجنحةِ الملائكةِ.

لَمْ يَعُدْ هناك مساحاتٌ فارغةٌ على الخرائطِ؛ فقدْ نُقِلَتْ إلى صفحاتِ التاريخِ.

السُّخْطُ العاجزُ يجترحُ المعجزاتِ.

ماذا سيَحْدُثُ لشيطانٍ كَفَّ عن الإيمان بوجودِ الإلهِ؟

دقَّةُ الكلماتِ ليست موهبةً نادرةً؛ فأيُّ قائدِ فرقةِ إعدامٍ يتمتَّعُ بها.

لقد حلمت بشعارٍ يصلح للترويج لموانعِ الحملِ: “الذين لَمْ يُولَدُوا يدعون لَك باليُمْنِ والبركاتِ.

“كلما تَعَاظَمَ خيالُك، تَضَاءَلَ إحساسُك.

ما أسهلَ أنْ تصنعَ سلسلةً مِنْ مجموعةِ أصفارٍ.

حقيقةُ أنَّهُ قد ماتَ لا تُعَدُّ دليلًا على أنَّهُ قد عاشَ.

أحيانًا يكون الكلام مِن ذهبٍ، والصمتُ مِنْ فضةِ يهوذا الإسخريوطي.

إن أردتَ أنْ تُخْفِيَ وَجْهَك، سِرْ عاريًا.

يتفوَّقُ الإنسانُ على الآلاتِ بقدرتِهِ على بَيْعِ نفسِهِ.

دَعْ عَنك الغرورَ: لا تكذبْ عندما يكونُ الصِّدْقُ أكثرَ إدرارًا للربحِ.

لا تقطعْ الغُصْنَ الذي تجلسُ عليه ما لَمْ يحاولوا استعمالَهُ في شَنْقِكَ.

حتَّى العين الزًّجاجيَّة تستطيعُ رؤيةَ عَمَاها.

لا تستقبلْ البشرَ بذراعَيْنِ مفتوحَيْنِ؛ فبذلك تُمَكِّنُهم مِن أنْ يصلبوك بسهولةٍ.

لا تسألْ الإلهَ عن الطريقِ إلى الجَنَّةِ؛ لأنُّهُ سَيَهْدِيكَ إلى أَشَقِّ الطُّرُقِ وَأَوْعَرِهَا.

تستطيعُ صحيفةٌ أنْ تَحْجُبَ النافذةَ المُطِلَّةَ على العَالَمِ.

ليسَ بعجيبٍ مِنْ برغوثٍ يعيشُ على عُنُقِ زرافةٍ أنْ يَشْرَعَ في الإيمانِ بالخلود.

المازوخيون يعترفون بِكُلِّ شيءٍ تَحْتَ التعذيبِ، مِنْ فَرْطِ الامتنانِ.

إنْ كانتِ الحماقةُ أمًّا للجريمةِ، فكثيرًا ما يكونُ النوابغُ آباءً لَهَا.

التعاسةُ: ألَّا يرى الإنسانُ النجومَ إلَّا عندما يرتطمُ رأسُهُ بجدران الواقع.

كُلُّ الأشياءِ بِيَدِ الإنسانِ؛ لذلك فإنُّهُ لا يَكُفُّ عَنْ غَسْلِهَا.

أيكونُ عَدَمُ امتلاكي لرُوحٍ هو قَصَاصًا مِنِّي لأنِّي أُنْكِرُ وجودَهَا؟

عندما تَمَّتْ مواجهةُ الجثةِ بقاتلِها لمْ تَتَمَكَّنْ مِنَ التَّعَرُّفِ عليه.

حاذرْ أن تخلقَ شيئًا خالدًا عَنْ غيرِ قَصْدٍ؛ تَفَكَّرْ في جموعِ البشرِ الذين سيُضْطُرون إلى التَّضْحِيَةِ بحيواتهم مِن أجلِ القَضَاءِ عليه.

ما أبشعَ أن يكونَ لسيدٍ واحِدٍ أكثرُ مِنْ عبدٍ، وَلَا يَقِلُّ عنه بَشَاعَةً أنْ يكونَ لعبدٍ واحدٍ أكثرُ مِن سيِّدٍ.

يَجِبُ على أصابع العبيدِ أن تُخَلِّفَ وراءها بصماتِ السَّادَةِ.

حينما تَقْفِزُ فَرَحًا، حَاذِرْ أنْ يسحبَ أحدٌ الأرضَ مِن تَحْتِكَ.

يُمْكِنُكَ أنْ تبصق على نفسك دونَ أنْ تفتحَ فاكَ.

إنَّنا نفهم كلَّ شيءٍ لذلك لا نفهم شيئًا.

كيف يُمْكِنُ ترجمةُ الأنينِ؟عليكَ أنْ تُجِلَّ كلماتِكَ فقد تكونُ الأخيرةَ.

في يومٍ مِن الأيَّامِ قد يعثرونَ على استخدامٍ صناعيٍّ للروح البشريَّة.

علامةُ الاستفهامُ هي علامةُ تَعَجُّبٍ أصابها الوهنُ.

مَن تُفْزِعُهُم الحقيقةُ العاريةُ، يَسْلُخُونَهَا حَيَّةً.

لقد أساءوا فَهْمَهُ حينما قالَ “لا تقتلوا بعضكم بعضًا.” فَمَا بَدَرَتْ منه تلك الصيحةُ إلا طَمَعًا في الحصولِ على الحقِّ الحصريِّ في القتلِ

.الببغاواتُ المُدَرَّبَةُ جيِّدًا لا تَنْطِقُ البتة.

فلنبقَ بشرًا، حتَّى يَتَمَكَّنَ العلماءُ مِن إثباتِ أنَّنا شيئًا آخرَ.

عندما يُغَنِّي الجميعُ ذاتَ اللَّحْنِ، تصيرُ الكلماتُ لا أهمية لها.

تُقَاسُ حُرِّيَّةُ العبيدِ بطُولِ أغلالِهم.

لا تُضْحِكْ طاغيةً ليسَ له أسنانٌ.

بلادٌ مظلمةٌ تلك التي تُسَلِّطُ أضواءها على الأوغادِ فحسب.

لا تنسَ أنْ الجراثيمَ تراقبُنَا مِنَ الطَّرفِ الآخرِ للمجهرِ.

مَن تُعَارِضُ؟ أولئك الذين يُحَرِّمُونَ المُعَارَضَةَ.

يَجِبُ على لاعبي السيركِ أنْ يتدربوا جيِّدًا على الجَهْلِ بقوانينِ الجاذبيَّة.

عندما تسبح ضدَّ مجرى التَّيَّارِ، لا تتوقعْ أنَّهُ سيُغَيِّرُ اتِّجاهِهِ

.يُبَدِّلُ الموتى على نحوٍ بالغِ اليُسرِ معتقداتِهم السياسيَّةِ.

ما هو النظام السياسيّ سعيدُ الحَظِّ الذي سيشهدُ نهاية العالم؟

كُلَّما شرحوا أقلَّ، فَهِمْتُ أكثرَ.

أحيانًا يكونُ الباعثُ على الانتحارِ هو غريزة الحفاظ على الذاتِ.

غالبًا ما يُثّبِّطُ نُمُوَّ الإنسانِ وجودُ سقفٍ فوقَ رأسِهِ.

كيفَ لا تُصَدِّقُ أنَّ هناك جنَّةً في الأرضِ وأنتَ تَعْلَمُ أنَّ فيها جحيمًا؟

اِحْذَرْ مِن المهرجينَ الذين يفتقرون إلى حِسِّ الدُّعابةِ

.سأُقَهْقِهُ ملءَ فمي لو انتهى العالمُ قبلَ أنْ يَتَمَكَّنوا مِنْ تدميرِهِ.

أنْ تَغْفِرَ لأُمَّةٍ كَوْنَهَا على ضلالٍ أيسرُ مِن أَنْ تَغْفِرَ لفردٍ كَوْنَهُ على حقٍّ.

يجب على المحاكاةِ المُحْكَمَةِ أنْ تُشَارِكَ العَمَلَ الأصليّ في مصيرِهِ.

يجلس المهرجون دائما عند قوائم العرش؛ أوَّلُ مَنْ يَرَوْنَ اهتزازِهِ.

اِعْتَنِ بنفسِكَ؛ فأنتَ مِنْ أملاكِ الدولةِ.لا تَصْلُحُ الشُّرْطَةُ للقضاءِ على المللِ.

يُولَدُ الساخرون حينما لا يكونُ هنالك ما يدعو للضحكِ.

جُلُّ ما نسمعُهُ مِنْ أنينٍ يَصِلُ إلينا بعدَ تنقيحِهِ.

إنُّهُ مِنْ الرَّائعِ أنْ يَتَذَكَّرَ المَرْءُ أوقاتًا كَانَ خلالها بمقدورِهِ أن يَتَذَّكرَ.

لا تَتَّكِلْ على قدرةِ البشرِ على التَذَكُّرِ، أوْ على قدرتِهم على النسيان.

كي تَتَمَكَّنَ مِن حمايةِ فكرةٍ، تَجَنَّبْ أنْ تجعلَ الكلماتِ ثَوْبًا لَها.

لَمْ أُمَانِعْ في أنْ يوصدوا بابَ الجنَّةِ في وجهي، لكنْ لماذا سَدُّوا ثقبَ البابِ أيضًا؟

إنَّ أشدَّ الكماماتِ مرارةً تلك التي يَقْطُرُ منها العسلُ.

تَذّكَّرْ أنَّكَ مَحْضُ قطعةِ غيارٍ في الكونِ.

ما أتعسَ الذين في قلوبهم كراهيةٌ تفوقُ ما لديهم مِنْ أعداءٍ.

هنالك كلماتٌ بلغتْ مِن الخواءِ حدًّا يجعلُها جديرةً بأنْ تصيرَ سجنًا لأُمَمٍ بكاملها.

لا يحولُ بيننا وبين النكوصِ إلى حياةِ الكهوفِ إلَّا الاكتظاظُ السُّكَّانيّ.

إنَّ بعضًا مِن الحُمُرِ الوَحْشِيَّةِ المُخَطَّطَةِ يسرُّها أنْ تقبعَ خلفَ القضبانِ، لأنَّ ذلك يُمَكِّنُها مِن التَّظَاهُرِ بأنَّها أحصنةٌ بيضاءُ.

هناك رمالٌ خصيبةٌ تُثْمِرُ رءوسَ نعامٍ.

مِنْ رَحِمِ سوءِ الفَهْمِ يُولَدُ الأدبُ.

تتراكمُ القذارةُ أحيانًا إلى حَدٍّ يصبحُ معه التخلُّصُ منها ضَرْبًا من التبذيرِ.

ما الأرضُ إلَّا نقطةٌ تحتَ علامةِ استفهامٍ.

ذاتَ مَرَّةٍ رأيتُ رمزًا لانتصار الإنسانِ: وقفَ على حافَّةِ الهاويةِ ثُمَّ بَالَ فيها.

يُشَجِّعُونَ على المصافحةِ بالأيدي، كي يزيدوا مِن استهلاكِ الصَّابون.

في البَدْءِ كانتْ الكلمة، وتَمَّ ابتكارُ الصَّمْتِ لاحقًا.

بعضُ الصُّرُوحِ لا تَتَّصِفُ بالجَمَالِ إلَّا وهي أنقاضٌ.

اِطوِ جناحَيْكَ؛ كي ترتقي أعلى.

ما الرخاءُ الذي ستُحقِّقُهُ بلدٌ يَتَعَيَّنُ عليها سدادُ التكاليفِ اللازمةِ لتحويلِ نصفِ عددِ سُكَّانِها إلى رجال شرطةٍ ويَتَحَتَّمُ عليها إطعامُ النصفِ الآخرِ الذي في سجونها؟

نحتاجُ إلى ألف عينٍ؛ كي نُغْمِضَهَا ونَعْمَى عنْ كُلِّ شيءٍ يدورُ حولنا.

الآنَ حتَّى في المتاهاتِ هناكَ لافتاتٌ مكتوبٌ عليها: لا للمُشَرَّدِين، لا للمتسكعين.

يمتلك الشاعرُ حاسَّةً سادسةً، لكنَّهُ يفتقرُ إلى الحواسِ الخمسِ.

عندما تنامُ في مضطجعه، احلمْ أحلامَهُ.أَحْبِبْ عَدُوَّكَ؛ فذلك سيُسِيءُ إلى سُمْعَتِهِ.

صوفيٌّ: شخصٌ يَضَعُ ورقةَ تينٍ على عَوْرَةِ خَصِيٍّ مجبوبٍ.

تحتاجُ الشُّهْرَةُ إلى تدليكِ التصفيقِ؛ كي تُحَافِظَ على لياقتِهَا.

مَنْ لا يتعطش للنورِ، ينبعُ مِنه الظلامُ.

يرتاحُ الثُّوَّارُ المُنْهَكُون على كراسي السُّلْطَةِ.

عندما يصيرُ الإنسانُ أخلاقيًّا حقًّا سيقومُ ببناءِ سجونٍ متنقلةٍ للبدوِ الرُّحَّلِ.

لا تعبدْ إلهًا يخشى النظرَ في المرآةِ.كَمْ عددُ العنادلِ التي يَجِبُ على المفترسِ أَنْ يلتهمَهَا حتَّى يَتَمَكَّنَ مِنْ الشَّدْوِ؟

يحلمُ العبيدُ بأسواقٍ يستطيعون فيها شراءَ سادةً لهم.

قبل أنْ يشرعوا في إطالةِ عُمْرِ الإنسانِ، عليهم أنْ يسعوا إلى تقصيرِ عُمْرِ شقائِهِ.

لا تنسَ أنَّ حُطَامَ أحلامِك هو موادُ بناءٍ لآخرينَ.

تَنَكَّبْ طَرِيقَ العدالةِ؛ فهي عمياءُ.البعثُ مِن الموتِ: للبعضِ ثوابٌ وللآخر قصاصٌ.

أحيانًا أَكُفُّ عن الإيمانِ بزُرْقَةِ السماءِ، فتتبدى لي رقعةً غَطَّتْهَا الكدماتُ بإتقانٍ وإحكامٍ.

المأساةُ هي ألَّا ترى ظَهْرًا مستقيمًا إلَّا على الصَّلِيبِ.

أختلفُ مع الرِّيَاضياتِ بشدَّةٍ؛ فحاصِلُ جَمْعِ الأصفارِ هو رقمٌ مُرْعِبٌ.

الشهيد الحَقُّ: يلتصقُ بصليبِهِ دونَ مساميرَ.أَعْطِ ما لقيصرَ لقيصرَ وما للإله للإله، فماذا يبقى للإنسان؟

يُنَقِّبُونَ عَنِ الحقيقةِ، كي يدفنوها على نحوٍ أعمق.

ما الشَّرْطُ الأوَّلُ للخلود إلَّا الموتُ.

عندما تتواجهُ أسطورتانِ، فتصادمُهما واقعيٌّ على نحوٍ بالغٍ.

رُبَّمَا يكون الإلهُ قد أنعمَ عليَّ بالإلحادِ؟

لا يُمْكِنُكَ أن تستخدمَ آلاتِ البَطْشِ في عزفِ نشيدِ الحُرِّيَّةِ.

الأفكارُ مثلُ البراغيثِ تقفز من إنسانٍ إلى آخر، لكنها لا تلدغُ الجميعَ.

قالوا “يُمْكِنُ تقسيمُ البشرِ بطُرُقٍ شتَّى” فقالَ الجَلَّادُ مُتَعَجِّبًا “إنِّي أُقَسِّمُهم إلى رءوسٍ وأجسادٍ فحسب.”

وجدوا كَبْشَ فِداءٍ، فقالوا “ليتنا نستطيعُ أن نَحْلِبَهُ أيضًا.”

ليس هناك ضريبةٌ على الجريمةِ

.يَجِبُ على مَن يهتفون “يحيا الملك” أنْ يَتَحَّملوا تكاليفَ دَفْنِهِ.هناك

أشياءُ جَمَّةٌ لَمْ تُوجِدْ؛ لأنَّها استعصتْ على التَّسْمِيَةِ.

البرغوثُ لا يقفزُ فَرَحًا.

أحيانًا تكونُ المشنقةُ هي حَبْلَ النَّجَاةِ.

اِغسلْ يَدَيْكَ بعدَ التَّصفيقِ.

تستطيعُ أن تُغْمِضَ عَيْنَيْك عَنِ الواقعِ، لكنْ ليسَ عن الذكرياتِ.

ويلٌ للطغاةِ الذينَ اقتنعوا بأنَّهم ليسوا طُغَاةً

.تكمنُ حكمةُ الشعبِ في تناقضِ أمثالِهم السَّائرةِ.

إنْ لَمْ تَكُنْ على عِلْمٍ بلُغَتِهِ، فَلَنْ تفهمَ صَمْتَهُ.

مِنَ العُهْرِ أنْ ترتابَ في شخصٍ وأنتَ على يقينٍ مِن أنَّهُ المُذنبُ.

الدَّهماءُ يهتفونَ بفمٍ واحِدٍ هائلٍ ويأكلونَ بأفواهِ صغيرةٍ لا حصرَ لَهَا.

كُلُّ فزَّاعةٍ (خيال المآتة) تُضْمِرُ رغبةً دفينةً في إرهابِ الطيورِ.

فَكِّر قَبْلَ أنْ تُفَكِّرَ.

لا أحدَ يتفوَّقُ على مُحْتَرِفِي الاستمناءِ في قوةِ الخيالِ.

ما تَعْجِزُ عَنْ تَصَوُّرِهِ تستطيعُ أنْ تبتاعَهُ مرَّاتٍ عديدةٍ.

الحياةُ مُضِرَّةٌ بالصِّحَّةِ، فهي تؤدي إلى الوفاةِ.

لا يُرْعِبُني وَجْهُ عَدُوِّي إلَّا عندما أراهُ مُطَابِقًا لوجهي.

تستطيعُ أنْ تصنعَ “مُرَبَّى” مِن أحلامِك، فَمَا عليكَ أنْ تُضِيفَ إليها شيئًا سوى الفاكهةِ والسُّكَّرِ

.يَجِبُ عليك أَنْ تَتَحَلَّى بالصَّبْرِ كي تَتَعَلَّمَ الصَّبْرَ.

تصيرُ النميمةُ أسطورةً عندما تشيخُ.

إنَّهُ يملكُ جهلًا موسوعيًّا، ويُحَبِّرُ آلافَ الصفحاتِ بخوائِهِ الهائل.

لَمْ يَبْقَ مِنَ الحُبِّ إلَّا الأرقامُ الجامدةُ لمعدل النموِّ السُّكَّانِيَ.

مَنْ يملكُ لسانًا بالغَ الطُّولِ، فلا بُدَّ أنْ يَتَعَثَّرَ بِهِ.

نصيحةٌ للكُتَّاب: يَجِبُ عليكَ أحيانًا أنْ تتوَقَّف عن الكتابةِ فحسب، حتَّى قبلَ أن تبدأ.

لا تصرخْ طَلَبًا للنجدةِ ليلًا، فبذلك قد تُوقِظُ جيرانَك.

حتَّى الكلمة قد تصيرُ كمامةً للفمِ.

نسبرُ الأعماقَ بِرَجْمِهَا بالحجارةِ.

يجبُ عليك أحيانًا أنْ تَصْمُتَ كي يُنْصَتَ لَك.

آهٍ، أيَّتُها العزلةُ، ما أعظمَ اكتظاظَكِ بالبشرِ.

يَتَّصِفُ ضَمِيرُهُ بالنقاءِ؛ فهو لَمْ يستخدمْهُ قَطُّ.

يُمْكِنُك دائمًا أنْ تُدْرِكَ أنَّهم خُرْسٌ، حتَّى وهم يَصْدَحُون بالأناشيد الوطنية.

بعضُ الليالي أشدُّ سوادًا مِن أنْ تراها.

كُلُّ الآلهةِ “كانوا” خالدين.

في الحروبِ المندلعةِ بين الأفكارِ لا يموتُ إلَّا البشرُ.

كُنْ نفسَك: الحصانُ بدونِ فارسِهِ يَظَلُّ حصانًا، والفارسُ بدونِ حصانِهِ هو مُجرَّد رَجُلٍ!

بينما يُعِيدُ التاريخُ نَفْسَهُ، قد يَتَلَعْثَمُ.

إنِّى أخشى دائمًا مِن البنادق الفارغةِ مِن الرصاصِ؛ فإنَّهم يستخدمونها في تهشيمِ الرءوسِ.

الأيدي التي تقومُ بتوزيعِ الظُّلْمِ دائمًا ما تكونُ أمينة.

حتَّى الجلوس على العرش يُصيبُ البناطيلَ بالاهتراءِ.

ليس هناك في الانهيار الجليديّ ندفةُ ثلجٍ واحدةٌ تشعرُ بالمسئوليةِ.

الحالمونَ: أولئك الذين يمضونَ مُعظَمَ لياليهم في أَرَقٍ مُزْمِنٍ.

“ارفعْ رأسكَ عاليًا” قال الجلَّادُ لَهُ وهو يضعُ حبلَ المشنقةِ حولَ رَقبتِهِ

.لا شَكَّ أنَّ جرسَ الإنذارِ يمتلكُ قلبًا جَسُورًا.

ارفعْ رأسَكَ؛ فالطوفانُ قد وَصَلَ إلى مستوى فَمِكَ.

هل يَجِبُ على كُلِّ إنسانٍ يعثرُ في نفسِهِ على شيءٍ نفيسٍ أنْ يَتَوَجَّهَ إلى أقرب قسم شرطة للإبلاغ عنه؟

واظبْ على تمارين تقويَّةِ الذاكرة؛ حتَّى لا تنسى أنَّك حيٌّ.

تَتَجلَّى بلاغتُهُ في اختيارِهِ للكلماتِ التي يَطْمِسُهَا عَنْ عَمْدٍ.

كان الناسُ أكثرَ قُرْبًا مِن بعضهم البعض، كانوا مُجبرين على ذلك؛ لأنَّ بنادقَهُم كانتْ قصيرةَ المدى.

تَغُصُّ المكتباتُ بمجلداتٍ بدينةٍ تتحدثُ عن ضرورةِ الإيجازِ.

قد يكونُ للأُمَّةِ رُوحٌ واحدةٌ وقلبٌ واحدٌ وصدرٌ واحدٌ، لكنْ الويلُ لَهَا إنْ كانَ لَهَا عقلٌ واحدٌ.

لا تنتظرْ الطوفانَ لتغسل قَدَمَيْكَ.

لا تُجادِلْ أحمقًا أبدًا، حتَّى لا ينكشف ما بينكما مِنْ تشابُهٍ.

الحربُ بين القلبِ والعقلِ، تنتهي بفوزِ المعدةِ دائمًا.

تَحَوَّلَ أصدقاءٌ لي إلى أعداءٍ، وتَحَوَّلَ أعداءٌ لي إلى أصدقاءِ، ولَمْ يَبقَ مخلصًا لي غَيْرُ الذي لا يُبَالِي بي.

عَجْزُ المرءِ لا يَقِلُّ إيذاءً عَن بطشِ الآخرين.

كُلُّ شيءٍ لَهُ وظيفةٌ، خاصَّةً الأشياء التي يَتَّضِحُ جَلِيًّا أنَّها لا تَصْلُحُ لأيِّ وظيفةٍ.

مَنْ ينجو مِن المأساةِ لَمْ يَكُنْ بَطَلًا فيها.

أحيانًا يكذبُ البشرُ حتَّى وهم يتكلمونَ أثناءَ النَّوْمِ.

يَجِبُ على الساخرين أن يشحذوا ألسنتهم على حجرِ الحكمةِ.ما الكلماتُ إلَّا نَعْيٌ للأفكارِ.

التاريخُ يعيدُ نفسَهُ؛ لأنَّ المؤرخينَ يفتقرونَ إلى موهبةِ الابتكارِ.

على قَدْرِ هَشَاشَةِ البراهينِ، تَتَصَلَّبُ المواقفُ.لا تَثِقْ بقلبِك؛ فهو مُتَعَطِّشٌ إلى دَمِك.

الولادةُ مفعمةٌ بالألمِ، خاصةً حينما يَلِدُ الإنسانُ ذَاتَهُ.

كُلُّ شيءٍ مُجَرَّد وَهْمٍ، حتَّى هذه الجُمْلَة.

كاتبٌ مجهولٌ: لَمْ يَمْنَحَهُ الإلهُ موهبةً، لكنَّهُ يَدَعِّي أنَّهُ رَفَضَ قبولَها لأنَّهُ مُلْحِدٌ.

ماذا يَشُدُّنا إلى الأرضِ غَيْرُ الجاذبيَّةِ؟

الجروحُ تندملُ، والندوبُ تنمو معنا.

لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل:
salontafker@gmail.com

اشترك في صفحة تفكير الثقافية لتصلك مقالات تفكير اضغط هنا

تابعنا عبر صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي:

• جمال عمر
• قناة تفكير
• إذاعة تفكير
• صفحة تفكير الثقافية
• صالون تفكير