حجابي حرية اختيار.. بقلم: رانيا محمد

مامتى كانت راحت تحج فى الثمانينات ورجعت محجبة، ودة كان غريب شوية فى الوقت دة وخصوصا فى الوسط بتاعنا، وماكانش فيه الاختيارات والتنويعات الكتيرة دى فى لبس المحجبات، بس هى حست وهى هناك إن هى عايزة ترجع بيه خلاص وماتقلعوش تانى، وبما إنها ست أنيقة فى نفسها طول عمرها، وبتفصَّل لنفسها ولينا هدومنا، فعرفت تعمل لنفسها اللبس والطرح اللى تخلى شكلها شيك وأنيق. 

نقد بيوصل أحيانا  لكلام حاد وساخر فيه إهانة، وأنا ولا الهوى, ومازلت ولا الهوى.

(بالمناسبة أغلب المعترضين اتحجبوا حاليا)

أنا ممكن بكرة أقلعه ولا  حد هايكلمنى واللى هايكلمنى هاسكته برضو، بس ماقلعتوش ومش هاقلعه لأنى مقتنعة بيه.

ولأ، الحجاب مش معناه قلة أناقة، اللى عايز يبقى أنيق هايعرف واللى عايز يبقى متبهدل برضو هايعرف.

ولأ، ماتقلقوش الشعر بيتنفس وبيتظبط وبنجيبله حاجات تدلعه.

انضم مع 3 مشتركين

لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل

salontafker@gmail.com

شارك المحتوى


اكتشاف المزيد من تفكير

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

ندوات