خالد فهمي وتواريخ مفصلية في ذاكرة فلسطين ج2 1947 – 1967 … بقلم: فاطمة حجازي

خالد فهمي

بقلم: فاطمة حجازي

d8b5d988d8b1d8a9-d981d8a7d8b7d985d8a9-d8add8acd8a7d8b1d98a-3194597241-e1717289837905 خالد فهمي وتواريخ مفصلية في ذاكرة فلسطين ج2 1947 - 1967 ... بقلم: فاطمة حجازي

 كان لنصر أكتوبر ٧٣ وما تلاها من زيارة السادات للقدس  ٧٧ وتوقيع مصر معاهدة السلام من وجهة النظر الفلسطينية هو تخلي صريح لمصر عن دورها وخروجها من الصراع العربي الإسرائيلي، وبعد غزو لبنان  ونزوح الفلسطينيين إلى تونس  تتحول منظمة التحرير الفلسطينية لكيان بيروقراطي  لكن الشعب رفض الرضوخ واندلعت الانتفاضة الأولي وتبلورت المقاومة.

مازلنا نبحث عن إجابة لسؤال دفعته الظروف أن يظل هو السؤال الاول والاخير حول أهم قضية إنسانية وأخلاقية قضية فلسطين.

متى تنتهي؟

 للإجابة على هذا السؤال لابد أن نعرف جذور الصراع  واستكمالا الندوة السابقة للدكتور خالد فهمي الذي توقف عند تاريخ ٤٨  من خلال صالون تفكير الذي أثنى على دوره في تعويض الغياب الأكاديمي لسرد الوقائع والأحداث التاريخية بالقضية الفلسطينية.

 استدل  د خالد في بداية الندوة الثانية بكتابات مارتن بانتن عن فلسطين  واستخدامه لطريقة السرد من أول١٨٩٧ مؤتمر بازل حتى قرار التقسيم ١٩٤٧ وتبعات هذا القرار مثل التهجير الممنهج والتطهير العرقي الذي تنفذه الكيانات اليهوديه والتصديق علي قرار التقسيم في مارس ٤٨بغرض القضاء على الوجود العربي داخل الدولة اليهودية.

تبدأ مرحلة أخرى من  الحرب  وهي دخول الجيوش العربية لنصرة فلسطين وتنهزم وتتوسع مساحة الدولة اليهودية  اعتمادا على قرار التقسيم.

وهذا كان باتفاق مسبق  وتواطيء الملك عبدالله وأصبحت الضفه الغربيه تحت السيادة الاردنيه وقطاع غزة تحت الاداره والحكم العسكري المصري.

بدأت قواتين نزع الأملاك بالحيل الإسرائيلية  باستخدام قانون سلطه التطوير  وترتب علي ذلك محاوله السعي لاسترداد الفلسطينيين وممتلكاتهم، بدأت تظهر تيارات مختلفة منها حركة القوميين العرب بقيادة جورج حبش  وظهرت مع بداية النكبة  نكبة كل العرب  وبالتالي لابد أن يكون هناك حل قومي عربي هو الضامن الوحيد لعودة فلسطين وتمثلت التيارات في القوميين العرب ،والتيار الشيوعي  الذي ارتبط بالاتحاد السوفيتي وقبوله قرار التقسيم ، واخيرا التيار الإسلامي “الإخوان المسلمين”وتدعو للجهاد لاستعادة كل المقدسات.

بالرغم من تواجد كل هذه التيارات الا انه لا يوجد تيار يتحدث عن فلسطين كفلسطين .

ومع العدوان الثلاثي على مصر ١٩٥٦ظهرت حركه كفاح مسلح التي أصبحت نواة لحركه فتح التي تؤكد البعد الفلسطيني ومحاولة انشاء كيان فلسطيني مقاتل، وفي اوج المجد الناصري وبداية حركة الوحدة العربية بتأسيس الجمهورية العربية المتحدة كأنها البديل لفلسطين ،ولكن التيارات الفلسطينية لم تقبل وقررت أن تحرير فلسطين هو الطريق للوحدة العربية  ومن هنا بدأ العمل الفدائي ،وحرب العصابات  ،والحرب الشعبية الشاملة.

تسجيل صوتي للمحاضرة على راديو تفكير علي تليجرام

تسجيل صوتي للنقاش في المحاضرة علي راديو تفكير علي تليجرام

وعلي الجانب العراقي بقيادة الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم خلقت منافسة   مع جمال عبد الناصر لاحتضان الجانب الفلسطيني وتبني قضيته   وفتح حساب لجيش تحرير فلسطين ،بعدها أعلن المؤتمر الفلسطيني الأول مايو ٦٤واعلن الكيان الجديد “منظمة التحرير الفلسطينية”وهي كيان مهمته تجميع المنظمات المختلفة في الداخل وعقد في الإسكندرية مؤتمر القمة العربي الأول معترفا بالمنظمة على أمل سحب البساط من المنظمات الفلسطينية المستقلة ولكنه  كان ضعيفا بعد تحويل مجرى نهر الأردن وشق قناة لري أراضي النقب لتعمير وتوطين اليهود وهذه كانت البداية لثورة فلسطينية مسلحة .

وبالتبعية اندلعت حرب يونيو ٦٧ وبعد الهزيمة ونزوح الفلسطينيين من غزة والجولان والضفة  تنامي نفوذ اليمين الإسرائيلي وهذا ما أطلق عليه” حركة.الاستيطان اليهودي”، أدرك الفلسطينيون أن الرهان على الأنظمة والجيوش العربيه رهان خاسر والأولى هو تحرير الشعب لارضه دون الاعتماد علي نظام أو جيش اخر. 

وبدأ الظهور لياسر عرفات ليبدأ عملية المقاومه المسلحه في أغسطس ٦٨ ولكن ،،،،،،تنجح السلطات الإسرائيلية في الاستيلاء علي ملفات تحتوي على كل ما يخص الفلسطينيين وتتبع أخبارهم الي أن فقد عدد كبير منهم ،وجاءت اللحظة الفارقة معركة الكرامة.

انتصر فيها الفلسطينيين وأحدثت خسائر كبيرة للجانب الإسرائيلي، بالرغم من ذلك إلا أن الاعتراف بهزيمة الانظمه كان تأكيدا على بقاء المقاومة.

في عام يوليو ١٩٦٨ عقد الميثاق الفلسطيني الأول  المطالبة بحق الشعب الفلسطيني تلاها حرب الاستنزاف ٦٩/٧٠ثم انتقلت المقاومة للأردن أعقبه رد فعل إسرائيلي عنيف.

وفي ١٩٧١غقدت الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني بالقاهرة بعدها قصفت الطائرات ٧١حركه أيلول الأسود .

*نصر أكتوبر* كان لنصر اكتوبر ٧٣وتلاها زيارة السادات للقدس  ٧٧وتوقيع مصر معاهدة السلام من وجهة النظر الفلسطينية هو تخلي صريح لمصر عن دورها وخروجها من الصراع العربي الإسرائيلي، وبعد غزو لبنان  ونزوح الفلسطينيين إلى تونس  تتحول منظمة التحرير الفلسطينية لكيان بيروقراطي  لكن الشعب رفض الرضوخ واندلعت الانتفاضة الأولي وتبلورت المقاومة.

إلى أن أعلن المجلس الوطني الفلسطيني  استقلال فلسطين  بالجزائر سنة ١٩٨٨ لكن ليس استقلال فلسطين التاريخية توقف د خالد عند هذا التاريخ وسوف يواصل رؤيته للمشهد كمؤرخ  اكاديمي  في الجزءالثالث.

تسجيل صوتي للمحاضرة الألى من 1997 – 1947

وتبقى المقاومة.

ملخص المحاضرة الأولى الذي كتبة فاطمة حجازي

انضم مع 3 مشتركين

لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل

salontafker@gmail.com

شارك المحتوى


اكتشاف المزيد من تفكير

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

ندوات