دور المعتزلة في الفكر الإسلامي .. بقلم: علي غرس الله

علي غرس الله

بقلم: علي غرس الله

مهندس مهتم بالفكر العربي والإسلامي

d8b9d984d98a-d8bad8b1d8b3-d8a7d984d984d987-edited دور المعتزلة في الفكر الإسلامي .. بقلم: علي غرس الله

حين تناوُلِنَا لموضوع توتّر القرآن الذي هو مصطلح جمال عمر، والذي أعتبر أنه وفّق كثيرا في دلالته لهذا المصطلح لأنه دقيق جدا ويفسّر لنا كثير من المشارب الإسلامية في التفسير واختلافها طوال 14 قرنا من الزمان، لا يمكن لنا تجاوز الكتابة عن المعتزلة والصوفية اللذان يعتبران منهجين أثّرا أيّما تأثير في الحضارة الإسلامية منذ بداية نشأتها، وقد كان لطبقة الزهاد الأولى التأثير الأكبر فيهما، ولذا من بدأ بحثه في تاريخ هاتين الفرقتين بتتبّع أصولهما من الناحية التاريخية وبالكشف عن بعض ظواهرهما لا يأمل في الوصول إلى نتيجة مرضيّة تماما، والأسهل من ذلك كله التركيز على بعض الجوانب وإغفال ما عداها، فما كُتب في ذلك من مصادر بلغات شرقيّة وغربيّة مطبوعة ومخطوطة لا يمكن حصره، وما زالت الدّراسات تتدفق في سرعة متوالية، يستحيل معها التمكن من عرض الموضوع عرضا شاملا.

بروز نجم المعتزلة

فلبّ الرسالة المعتزلية أساسها أنه توجد علاقة وتواصل بين السماء والأرض وأدلّتهم على ذلك كثيرة منها آية (لقد سمع الله قول التي تجادلك) فهي توضح أن القرآن نص متفاعل مع المواقف المعاشة في ذلك الزمن، و حسن البصري كان أستاذ واصل وعمرو بن عبيد ولم يتفارقا إلا عند قول واصل بمنزلة بين منزلتين، أما قبل ذلك فقد كان الحسن البصري شيخه وأكثر الناس تأثيرا عليه، فبداية بروز المعتزلة كمنهج فكري خرج من عباءة مدرسة الزهد. ثم بعد ذلك ما حدث مع أبي الحسن الأشعري، وقد كان منتميا إلى فرقة الجبائية وهم أصحاب أبي علي الجبائي أستاذ وشيخ أبي الحسن الأشعري وزوج والدته الذي كان شيخ المعتزلة في القرن الثالث.
ولكن الأشعري وجد من نفسه ما يبعده عن المعتزلة في تفكيرهم مع أنه تغذى من موائدهم ونال من ثمرات تفكيرهم ثم وجد ميلا إلى آراء الفقهاء والمحدثين، حيث عكف الأشعري في بيته مدة وازن فيها بين أدلة الفرقتين، وإنقدح له رأي بعد الموازنة، فخرج إلى الناس وناداهم بالإجتماع إليه، فرقى المنبر يوم الجمعة بالمسجد وخطب خطبته الشهيرة التي فضّ إرتباطه بها مع المعتزلة، وقد بيّن مذهبه ومآخذه على المعتزلة إجمالا في مقدمة كتابه الإبانة، فلا يخفى أن غالبية أهل السنة والجماعة هم أشاعرة وهم يمثلون على الأقل 70 بالمائة من المسلمين قديما وحديثا.


هذا علاوة على المقولة الشهيرة للأشاعرة، مالكي أو شافعي المذهب، أشعري العقيدة وصوفي السلوك، هذا الدمج بين ثلاثة مناهج يؤكد تواصلية وإستمرار التفاعل بين هذه المناهج بل وتطورها عبر العصور، وكمثال على من يمثل هذا المنهج في زمننا، الأزهر الشريف، الذي هو من أكبر المؤسسات الإسلامية في العالم، فمحمود عبد العليم شيخ الأزهر سابقا كان مالكي المذهب، أشعري العقيدة وصوفي السلوك، والشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية بناء على قرار مشيخة الطرق الصوفية في مصر، وأيضا جامعة الزيتونة في تونس تمثل ذلك فشيخ التربية محمد المداني شيخ الطريقة المدنية وشيخ التربية إسماعيل الهادفي شيخ الطريقة الإسماعيلية، ثم جامعة القرويين في المغرب.


ما حدث من حروب أهلية بين المسلمين الأوائل و بروز فرقة الإباضية التي انبثقت عن الخوارج، وهي باعتراف كثير من علماء أهل السنة والجماعة لهم فقه جيد وكثيرا ما يصفونهم بالمعتدلين والمتّزنين في آرائهم رغم مخالفتهم إيّاهم في بعض المسائل، و الإباضية هم أتباع عبد الله بن إباض التميمي الذي عاش في زمن معاوية، وكان من أتباع نافع بن أزرق ثم خالفه وانفصل عنه، وقد اقتبست القوانين المصرية في المواريث بعض آرائهم، يتفقون في كثير من معتقداتهم مع المعتزلة كقولهم بخلق القرآن، وتأويلهم بعض كلماته تأويلا مجازيا، ويخالفون المعتزلة بقولها أن مرتكب الكبيرة هو في منزلة بين المنزلتين بينما يعتبره الخوارج كافرا. لهم كما أسلفت منهج تأويلي ومجازي في تناول القرآن الكريم مثل قولهم في قول الله “لتصنع على عيني” أن العين في حق الله عز وعلا معروفة بأنها حفظهُ واليدْ مفهومة في حقّه قدرته لِماَ قدمنا من إستقرار الفهم بإستحالة صفة الانسان أن تكون صفة الرّحمان، وهكذا بقية الصفات كالقبضة والإستواء والمجئ والجد والمكر والجنب، فإن هذه عبارات يتخاطب بها البشر فيما بينهم فخاطبهم الله عز وجل فيما بينهم وإياه لإستقرار معانيها عندهم في حق الله فلا يذهبون بها إلى غيرها، وقد علموا أن الله مباين لهم في الأحوال كلها، كما وضع لهم ذلك في قوله “ليس كمثله شيء”.
وينكرون رؤية الله ويقولون أن الرؤية تهدم التوحيد من أساسه ويقضي عليه من أصله فإن الرؤية توجب الحلول والله منزّه عنه وتُثبت التّحيز وتقضي بالجهة، وترى الإباضية أن القرآن مخلوق فيقول أحد علمائهم المعاصرين “الإباضية يقولون أن الله خالق كل شيء والقرآن شيء من الأشياء” وقال تعالى “وخلق كل شيء فقدره تقديرا”والقرآن كما قلنا شيء من الأشياء وهو كلام الله خلقه الله وقدّره بحسب الحوادث التي ستكون من العباد كما إقتضاها قضاؤه وقدره، فلو كان غير مخلوق لكان قديما ولو كان قديما لكان مشاركا لله في صفة القِدم ولو شاركه في صفة القِدم لتعددت القدماء ولو تعددت القدماء انتفى قِدمه الخاص به الذي اتصف به فإنه صار له فيه شركاء.
ولو كان متكلّما كخلقه لزم له ما يلزم لخلقه من اللّسان التي هي آلة الكلام، ولزم له أشداق وفم يخرج منه الكلام وهذا باطل عقلا، ثم وصفه الله بأنه حادث في قوله “ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون” ووصفه بأنه منزل من اللّوح وكان حالاّ فيه والتنزيل صفة الحدوث، وكونه حالاّ في اللوح فاللوح حادث ولا يحل في الحادث إلا حادثا عقلا وبديهة وهذه الصفات كلها تعطي معنى الحدوث، ووصفه بأنه آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم وصدورهم حادثة والحال في الحادث حادث طبعا، لأن القديم منزّه عن الحوادث، فالله عز وجل لا يطرقه معنى الحدوث ولا يليق به وإلا لم تصح الصفات الكمالية له تعالى، وكلام الله ليس على وتيرة كلام الخلق وإن كان الكلام المعروف هو ما على المنهج المألوف تتألف كلماته من الحروف فإن الله خالق الحروف والأصوات والآلات التي بها يتكوّن، والله منزه عن هذا كلّه قطعا.


ويرى جمهور الإباضية أن الميزان ليس بحسي والله غنيّ عن الإفتقار إليه وإنما هو تمييز معنوي للأعمال “والوزن يومئذ الحق” وكيف فالأعمال ليست بأمور محسوسة حتى توزن بميزان من نوعها، والصراط أيضا ليس بحسي وانما هو دين الله الحق وطريقه القويم فمن اتبعه فاز ونجا ومن حاد عنه خسر وهوى ومنهم من يجيز أنه حسي.
من ما سبق يتبيّن لنا أن ما وقع من جدل بين الفرق وتأثر المعتزلة وكافة الفرق بالديانات

السابقة للإسلام وخاصة منها المسيحية واليهودية، ساهم في تلاقح الأفكار، فإحتكاك المسلمين بتلك الثقافات لا يمكن أن يكون قد مضى دون أن يترك أثرا، فكيف إذا تجاوز الأمر حدّ التجاوز وإشترك المسلمون والمسيحيّون في مناظرات دينية وطال بينهم الجدل، هؤلاء يؤيدون دينهم وأولئك يبرهنون على صحة معتقدهم، وذلك بيّن من كتابات يحيى الدمشقي وأشار المستشرق سكيفورت إلى ذلك.

والذي يظهر من كل هذا أن الأمويين الأولين كانوا متسامحين في الدين فلم يمنعوا من قيام مناقشات من هذا النوع، ثم توقفت تلك المناقشات مدة طويلة وٱستؤنفت في زمن المأمون الذي كان أكثر من الأمويين تسامحا بل إنه شجعها. ويؤكد كثير من المؤرخين على تأثر المعتزلة بالمسيحيين من خلال الشّبه بين كثير من عقائدهم وبين أقوال يحيى الدمشقي، والمسائل الدينية التي كان يعالجها وتظهر جليا في مسائل متعددة منها : القول بخير الله تعالى وأنه مصدر كل خير، ويرون أن الله لا يفعل الشر ولا يوصف بالقدرة على فعله، والقول بالأصلح فالله تعالى يهيّئ لكلّ شيء في الوجود ماهو أصلح له فعقيدة الأصلح لعبت دور مهم في تاريخ المعتزلة، وخلاصتها أن الله تعالى لا يفعل بعباده إلا ما فيه صلاحهم.

نلاحظ هنا أن هذه الفكرة كان لها تأثير فيما بعد على الفكر الصوفي حيث يقولون أن كل ما في الوجود هو خير حتى وإن بدا شرّا في ظاهره فكله يصب في خدمة البشرية والمساهمة في بقاءها وإستمراريتها وثراءها، ثم نفي الصفات الأزلية فالله لا يستطيع أحد أن يدرك طبيعته لأن الطبيعة مستحيل عليها أن تفهم ما فوق الطبيعة، فهناك من يطلقون عليه بعض الصفات كالقدم والحياة والسمع والبصر هم في الحقيقة مخطئون كثيرا حسب رأيهم، لأن هذه الصفات تقتضي التركيب فيكون تعالى مركبا من صفات مختلفة وذلك لا يجوز بحقه وهذا يدخل في باب أن “ليس كمثله شيء” وهذا النهج في الفهم يقارب ما تقوله الصوفية أن كل ما يخطر في بالك عن الله فهو خلاف لذلك، ثم مرورا بمسألة المجاز والتأويل حين تعرضهم لآيات التجسيم والتشبيه وجب اعتبار تلك الآيات مجازا أو رموزا وننظر إليها كأداة تعين الناس على معرفة الله، ويجب أن نعمد لذلك إلى تأويلها. 

فمثلا سمعه تعالى لا يعني إلا استعداده لقبول الدعاء وعَينهُ ليست سوى قدرته على معرفة كل شيء ومراقبة كل شيء، فقد سار المعتزلة على هذه الخطة ووافقتهم فيها الإباضية كما رأينا سابقا، وهذا النهج نجده حاضرا بقوة فيما بعد عند الصوفية، إضافة إلى أن المعتزلة عكفوا على دراسة الفلسفة نتيجة فهمهم أن مخالفيهم ومجادليهم كانت لهم معرفة بالفلسفة والعلوم العقلية وإطلاع على كتب الفلاسفة الاقدمين. 

فالدولة البيزنطية هي وريثة الدولة الرومانية في الشرق لها حضارة هي مزيج من مدنيتي اليونان والرومان، فعند دراستهم لعلوم هذه الحضارات تأثروا بها واقتبسوا عنها كثيرا من عناصرها، وأسسوا المدارس ليتلقوا فيها الفلسفة والعلم ويشتغلوا بترجمة الأسفار الإغريقية فقد كانت لهم مدرسة كبيرة في الإسكندرية وكانت ميدانا لحركة لاهوتية واسعة ترمي الى دمج الدين اليهودي بالفلسفة، وقد ظهر صدى هذه الحركة في المدارس السورية ولا سيما مدرسة أنطاكيا التي لعبت دورا مهما في اللاهوت والتي نتج عن أبحاثها تكوّن الفرق المسيحية التي اختلفت حول طبيعة السيد المسيح عليه السلام كالنسطورية واليعقوبية، وكانت تقوم في شمال شرق سوريا على الحدود بينها وبين العراق أربع مدارس أخرى، إثنتان منها للنّساطرة السّريان هما مدرسة النصيبين الأولى ومدرسة الرّها، وإثنتان لليعاقبة هما مدرسة رأس العين ومدرسة قنسرين، وتدور الأبحاث فيها كلها في الأمور اللاهوتية والفلسفية. 

دور الثقافة الفارسية

ثم يأتي دور الإطلاع على الثقافة الفارسية فقد قامت فيها مدرستان الأولى مدرسة نصيبين الثانية التي أعاد النساطرة فتحها بعد أن أغلقت الحكومة البيزنطية مدرستهم في الرها، والثانية هي مدرسة جند نيسابور فتحها كسرى أنو شروان في القرن السادس ميلادي وجلب إليها العلماء النساطرة وترجمت فيها الكتب من اليونانية إلى الفارسية، فتأثر الفرس بالحضارة اليونانية عن طريقها وبما أن جند نيسابور قريبة من الهند فقد تسربت إليها المدنية الهندية وأصبحت مدرستها محطة للتفاعل بين الحضارات الثلاث اليونانية والفارسية والهندية ومركزا للاحتكاك بين الديانتين المسيحية والمجوسية. 

وقد عمرت مدرسة نيسابور طويلا وٱستدعي أحد علمائها سنة 148 هجري ليعالج المنصور، وكانت تمد الخلفاء العباسيين من بعد المنصور بالأطباء. فلذلك كله إستطاع المعتزلة أن يرتبوا عقائدهم على أصول فلسفية وأن يوجدوا لأنفسهم كلاما منطقيا مدقّقا وأن يتقنوا المجادلة، فقد وعت المعتزلة أنها لن تتمكن من غلبة المخالفين لهم ما لم يعمدوا مثلهم إلى درس الفلسفة ويستفيدوا منها في دعم حججهم وتقوية أقوالهم، وقد كان للخليفة العباسي المنصور أثر بالغ الأهمية حين شجع على الترجمة، وقد إهتم أيضا المأمون بنقل الكتب من اليونانية إلى العربية فتلقاها المعتزلة وأقبلوا على تصفحها والنظر فيها فنمى عندهم موهبة المناظرة وأوجد لهم آراء جديدة، حتى إن المتأخرين منهم تعمقوا كثيرا بالأبحاث الفلسفية البحتة كالحركة والسّكون والجوهر والعرض والوجود والعدم والجزء الذي لا يتجزأ ولهذا قال شنيتز “إن الإعتزال في تطوّراته الأخيرة كان أكثره متأثرا بالفلسفة اليونانية”.

فالمعتزلة ساهموا في بروز إتجاه متميز وهو العقلانية وما تمثله من إرث فكري للحركات المشابهة لها وتأثيرها في الملل والنحل الأخرى وصولا الى العصر الحديث، حيث تعتبر منهج يستند إلى العقل كمرجع وكأساس لتناول مختلف قضايا الدين والسياسة والفكر واللغة وتختلف العقلانية عن الشعوذة والخرافات وغيرها من ضروب المعرفة اللاعقلانية، فالقول بمعقولية العالم هو الإقرار بأن العالم المادي من حولنا محكوم بقوانين تتخفى خلف الظواهر الطبيعية ويمكن للعقل البشري الكشف عن تلك القوانين وهو ما يمكنه من التنبأ بالظواهر الطبيعية وبالتالي السيطرة على الطبيعة. 

image-3 دور المعتزلة في الفكر الإسلامي .. بقلم: علي غرس الله

و التحكم بالظواهر الطبيعية دفع الإنسان إلى التركيز على الظواهر الإجتماعية، وهو ما مكّن من ظهور العلوم الإنسانية مثل علم الاجتماع وعلم النفس. وهو ما سيمهد في المستقبل إلى انعتاق الإنسان وهي إحدى أهم القيم التي انبنت عليها فلسفة الانوار فيما بعد وإقرارها بأن الحرية والمساواة الطبيعية هي التي تؤسس للحياة الحقة للإنسان (القدرية من خلال مفهومها للقدر والمعتزلة التي تأسس للفكر الذي يحترم العقل)، فإذا كان العقل هو أكثر الأشياء قسمة عادلة بين الناس كما قال ديكارت رائد الفلسفة العقلانية في أوروبا، وإذا كان العقل هو معيار الفرادة وإنسانية الإنسان فإنه يتوجب القطع مع كل مظاهر العبودية والوصاية على عقل الإنسان والتي تمارس من قبل رجال الدين والسياسة حتى يتوفر المناخ الملائم للإبداع والتفوق والسيطرة على الطبيعة. فهم أفادوا وإستفادوا مما اطلعوا عليه ولهذا تعدّ من أكبر الفرق الإسلامية تأثيرا فهي تدعو إلى العقلانية وإعمال العقل بالطبع حسب سياق زمانهم وفي إطار ما كان متاحا عندهم، وهذه الدعوة ساهمت في بروز مبدأ الواقعية في التعامل، وفهم الوجود ومن ثم ساهمت في المستقبل في بروز مبدأ الإنسانية، وكم العالم العربي في حاجة الى العقلانية حسب سياق زماننا وإلى الانفتاح حتى نفيد ونستفيد مثلما فعل هؤلاء.

مقال من خمس مقالات قادمة للأستاذ علي غرس الله

المقال الأول: عن المعتزلة والمتصوفة وتأثيرهم في الفكر الإسلامي.

المقال الثاني: النهج اصوفي ودوره في الفكر الإسلامي

المقال الثالث نشأة التصوف الإسلامي وتطوره عبر القرون

المقال الرابع : المنهج الصوفي في المجاز والتأويل

المقال الخامس : التعبير عن التجربة الصوفية والتمية البشرية

انضم مع 3 مشتركين

لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل

salontafker@gmail.com

شارك المحتوى


اكتشاف المزيد من تفكير

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

0 comments

اترك رد

ندوات