شورت وفانلة وحجاب..
كتبت زهراء مقبل
زهراء مقبل

ضمن هاشتاج الحجاب عبر فايسبوك، بدأ فيض من الحكي والسرد الذاتي كشف عن ملامح تجربة أثرت في حياة كل امرأة عاشات في المجتمع وتأثرت بعاداته وأثرت فيه، حكايات حقيقية مفعمة بالصدق، لكل قصة تفردها وتميزها، تشارك مجلة تفكير مجموعة منها لنساء يسردن قصصهن مع الحجاب كيف ارتدينه وماذا يمثل لهن، تبدأ زهراء مقبل قصتها قائلة:
أنا لبست الحجاب وأنا في الجامعة وكنا في الشتا، في نفس السنة في الصيف كنت بالشورت في الشارع.
ثم تابعت: معلش مضطرة أثير الجدل، الحجاب قطعة ملابس ممكن نحتاجه وممكن لا، الحجاب قطعة ملابس بس ليها ضوابط، لو أنا هكون مرتاحة أكتر لما ألبسه يبقى ليه لأ، لو حسيت إنه بيمنع عني أذى بردو ليه لأ.
وأضافت: أنا حبيت أقول بس إني مش ضد الحجاب وعمري ما هادعوا غيري إنهم يشيلوه أنا مع إن كل إنسان يعمل اللي يريحه فقط، الحجاب حرية شخصية، الحجاب ممكن يكون مظهر ديني او حتى مظهر اجتماعي، بس مش مظهر للتخلف والرجعية.
عبرت عن زهراء عن دعمها لكل المحجبات مشيرة لتأثير قصة عضوة صالون تفكير لمياء أموي عليها فقالت:
لكل سيدة حاسة بالقهر أو الاستغلال تحت مسمى الدين
لميا والسلسلة بتاعتها أكبر مثال على القوة والذكاء لست بالجمال والرقة دي
بوستاتها كانت سبب في ارتباطي الشديد بالصالون
رغم صعوبة القراءة عندي ونادر جدًا لما بقدر أتابع مادة مقروءة
السلسلة بتاعتها كانت بديعة وملهمة جدًا وكنت بستناها وبدخل الصالون مخصوص أدور على الحلقة الجديدة
ست قوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بحبك يا لميا.
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل
salontafker@gmail.com
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد