مدرسة القضاء الشرعي وتحولات مفهوم الشريعة بأكاديمية تفكير… مع يامن نوح
ضمن محاضرات صالون وأكاديمية تفكير لموسم خريف 2024، قدم الاستاذ يامن نوح محاضرة عن مدرسة القضاء الشرعي وتحولات مفهوم الشريعة
بقلم: AI

ملخص سريع
وناقش اللقاء تطور النظام القانوني في مصر، لا سيما التحول من نظام المحاكم الشرعية إلى نظام القانون المدني، والتحديات التي يواجهها نظام المحاكم الشرعية. كما تم استكشاف تاريخ وأهمية المدرسة القضائية الشرعية، إلى جانب دورها في تشكيل الإصلاح القانوني والقضائي في مصر. واختتمت المحادثة بمناقشة تطور مفهوم الشريعة وعلاقتها بالقضاء، وأهمية فهم الجوانب الثقافية والمجتمعية للشريعة.
جوانب النقاش
- يمن لتقديم المزيد من التفاصيل حول تحول مفاهيم الشريعة في الممارسة القانونية خلال أوائل القرن العشرين.
- كما سينظم السيد أكبر مناقشة متابعة حول تأثير التدوين على تفسير الشريعة الإسلامية.
- جمال لمشاركة المزيد من المعلومات حول العلاقة بين كلية القضاء الشرعي وجامعة الأزهر.
- سامي لتقديم سياق تاريخي إضافي حول تطور النظام القضائي المصري قبل القرن التاسع عشر.
- أشرف لاستكشاف دور الإسلام السياسي في تحويل مفهوم الشريعة من منظور قانوني.
- يمن لتوضيح الفروق بين خريجي كلية الشريعة القضائية الذين استمروا في الممارسة القانونية مقابل أولئك الذين اتبعوا مسارات فكرية أخرى.
- كما يعتزم أكبر ترتيب محاضرات مستقبلية مع يامن حول مواضيع ذات صلة في تاريخ الشريعة الإسلامية.
- جمال للإعلان عن الندوة القادمة حول الوضع الطبي في غزة.

ملخص الندوة
تطور النظام القانوني في مصر
وناقش يامن تطور النظام القانوني في مصر، وخاصة التحول من نظام المحاكم الشرعية إلى نظام القانون المدني. وسلط الضوء على الاختلافات بين النظامين، بما في ذلك دور القضاة ومصدر القانون والفصل بين السلطات القضائية والتشريعية. كما تطرق يامن إلى التحديات التي تواجه نظام المحاكم الشرعية، مثل عدم وجود ضمانات قانونية للمعاملات الحاملة للفائدة، وتردد النخبة القانونية المصرية في تبني النظام القانوني البريطاني، ومشكلات ضعف المستويات التعليمية بين القضاة. واختتم كلمته بالإشارة إلى محاولات الإصلاح، بما في ذلك إنشاء كلية الحقوق والقضاء.
الأهمية التاريخية للمدرسة القضائية الشرعية
وناقش يامن تاريخ وأهمية المدرسة القضائية الشرعية، مسلطا الضوء على دورها في تشكيل الإصلاح القانوني والقضائي في مصر. وأشار إلى أن العديد من الشخصيات القانونية المؤثرة ، بما في ذلك أحمد أمين ومصطفى عبد الرازق والشيخ محمد أبو زهراء ، تخرجوا من المدرسة. كما أشار يامن إلى وجود ثغرات في الدراسات السابقة، مثل العلاقة بين المدرسة والنظام القضائي الشرعي، وتطور المناهج الدراسية مع مرور الوقت. وشدد على أهمية فهم سياق المدرسة لتقدير تأثيرها. كما أشار يامن إلى ارتباط المدرسة بالمشروع الوطني المصري وتأثيرها على الفكر الإسلامي المعاصر.
مناقشة أصول مدرسة الشريعة القضائية
يناقش النص أصول وتأثيرات تأسيس المدرسة القضائية الشرعية في مصر. يستكشف دور محمد عبده، وهو مصلح إسلامي بارز، ورؤيته لإصلاح المناهج الدراسية في جامعة الأزهر. ومع ذلك، فإن المناهج الدراسية الفعلية للمدرسة واتجاهها شكلت أكثر من قبل مالكولم مكريري، وهو مستشار قانوني بريطاني، الذي وضع نموذجا لها على غرار مدرسة الشريعة القضائية في سراييفو بالبوسنة. تهدف المدرسة إلى تدريب القضاة في العلوم القانونية الحديثة على أساس الإصلاحات التي أدخلها محمد قادري باشا في مصر ، والتي استلهمتها حركة الإصلاح القضائي في سراييفو تحت الحكم النمساوي المجري.
مناقشة تطور الثقافة القانونية في مصر
وناقش يامن تطور الثقافة القانونية في مصر، لا سيما دمج المحاكم الشرعية في نظام المحاكم المدنية. وسلط الضوء على دور نخبة المدرسة في تعزيز الحداثة القانونية وأهمية القانون المقارن. كما تطرق يامن إلى مفهوم السياسة الشرعية ودورها في إصلاح المحاكم الشرعية. وأكد على تأثير القانون المدني الفرنسي في إصلاح الشريعة والتحول في اللغة القانونية من المصطلحات الطائفية إلى مصطلحات أكثر عالمية. واختتم يامن حديثه بالإشارة إلى تأثير هذا التحول على كلية القضاء وما تلاه من إنشاء قسم الشريعة في كلية الحقوق.
تطور النظام القضائي في مصر
وفي اللقاء، ناقش يامن وأكمل وسامي تاريخ وتطور النظام القضائي في مصر، مع التركيز على دور المحاكم الشرعية. واستكشفوا مفهوم القضاء الشرعي وتطوره مع مرور الوقت، بما في ذلك تأثير الاستعمار وجهود الإصلاح. كما تطرق النقاش إلى التوترات بين النهج التقليدية والحديثة في العدالة، وتحديات الموازنة بين النظم القانونية الدينية والعلمانية. اختتمت المحادثة بتأمل في النقاشات والجدل الدائر حول دور المحاكم الشرعية في المجتمع المصري المعاصر.
تطور الشريعة وتأثيرها القضائي
وناقش جمال ويمن في اللقاء تطور مفهوم الشريعة وعلاقتها بالقضاء. وسلطوا الضوء على التحول في مفهوم الشريعة من جانب قانوني إلى جانب ثقافي ومجتمعي أوسع. وأكد يامن على أهمية فهم السياق التاريخي ودور المستشرقين في تشكيل النظرية القانونية للشريعة. كما ناقشا تأثير المشروع الوطني الفرنسي على النظام القانوني المصري وتراجع القضاء الشرعي. اختتمت المحادثة بمناقشة حول أهمية فهم الجوانب الثقافية والاجتماعية للشريعة، والحاجة إلى مزيد من الاستكشاف لهذا الموضوع.
التسجيل الصوتي للندوة اضغط هنا
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل
salontafker@gmail.com
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليق واحد