ملفنا لقصص الحجاب
ناتاشا العبادي

مقدمة
# الحجاب: بدأ على جروب صالون تفكير بحكاية لإحدى العضوات، ثم انهالت علينا حكايات عن تجارب بعض من نساء مصريات عن تجربتهم مع الحجاب. وقرر مؤسس جروب صالون تفكير المفكر جمال عمر بوضعها في هاشتاج وملف، حيث يمثل تأريخ شعبي لحقبة الثمانينات والتسعينات.
تلك الحقبة كانت تسونامي الحجاب الذي حجب نساء مصر، إما تقليدًا لمحيطهم، أو اقتناعًا بأحد الشيوخ الذين انتشروا في المساجد والزوايا، أو الدروس التي تلقوها علي أيدي مشايخ أو شيخات، أو بالدعوات في عربة السيدات في مترو الانفاق.
تلك الصحوة الإسلامية التي أطلقت شبابها في انحاء المحروسة لدرجة طرق أبواب المنازل لتدعو أصحابها للذهاب للصلاة، وحتى المحلات والأسواق، ناهيك عن المصريين الذين سافروا للخليج، و كتب عن الحجاب تتوعد من لا ترتديه منتشرة على ارصفة الشوارع، و شرائط الكاسيت المنتشرة مع الباعة للشيخ فلان ثم الشيخ فلان فهم كثيرون. بأصواتهم العالية، ليس هذا وحسب فنجد شركات توظيف الأموال تنهب مدخرات المصريين تحت سمع وبصر الحكومة، وتحريم التعامل مع البنوك، ثم في القنوات التليفزيونية ثم القنوات الفضائية في العقد الأول من هذا القرن.
تلك التجارب فتحت الباب المقفول على معارك تدور رحاها خلفه وتقودها بعض من النساء من أعمار مختلفة، تارة مع انفسهن وتارة ضد المجتمع ممثلا في الاسرة ثم العائلة وأماكن عملهن وحتى في الشارع، لقد فتحت السوشيال ميديا بعد 25 يناير الباب للبحث، وعرض لآراء عديدة وأسئلة أكتر عن الحجاب وفرضيته.
إن فترة صعود التيار الإسلامي بعد تنحى الرئيس مبارك، و ظهور ممثلي هذا التيار على اختلافهم، وضعهم تحت الأضواء الكاشفة، حيث تم تعريتهم وتعرية أفكارهم على شاشات التليفزيون أو في الميادين، وحتي بعد وصولهم لمجلس الشعب ثم حكم مصر. و تلك بعض التجارب نقدمها لعلها تهم من يبحثون في التاريخ الشعبي، فتجد في هذه القصص مراجعات فكرية، ونقد، ومنهن من تحررت تماما من الحجاب وتركت العنان لشعرها يتنفس و أخريات لم يستطعن خلعه ولكنهن تتعامل معه بفكر مختلف.
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل
salontafker@gmail.com
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد