رحِم العالم: أمومة عابرة للحدود… مع د. شيرين أبو النجا
بقلم: AI

ملخص سريع
وركز اللقاء على كتاب الدكتورة شيرين أبو النجا “رحم العالم: أمومة عابرة للحدود”، الذي يستكشف الأمومة كموضوع عالمي عبر الثقافات وتمثيلها في الأدب والسينما والمجتمع. وتناولت المناقشات المنظورات النسوية والرموز الثقافية وتحديات الأمومة، مع التأكيد على الحاجة إلى اتباع نهج متعدد الجوانب وعابر للحدود الوطنية لفهم تجارب المرأة. كما تطرقت المحادثة إلى عادات القراءة، والاختلافات بين الأجيال في الحركة النسوية، ودور الأدب في تشكيل المعايير المجتمعية وعكسها.
الأمومة العالمية في الأدب العالمي
ناقشت الدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذة الأدب الإنجليزي والأدب المقارن في جامعة القاهرة، كتابها “رحم العالم: أمومة عابرة للحدود”. وأوضحت أن الكتاب يستكشف الأمومة كموضوع عالمي عبر الثقافات المختلفة والأعمال الأدبية، ويدرس كيفية استخدام المجتمعات لقصص المرأة لتحديد الهوية. أكدت شيرين أن الأمومة تجربة معقدة وصعبة، وغالباً ما يتم التغاضي عنها في الحياة اليومية، وتهدف إلى تسليط الضوء على ذلك من خلال أبحاثها. كما تطرقت المناقشة إلى التقاطع بين النسوية والمنظورات العالمية، وأبرزت الحاجة إلى اتباع نهج عابر للحدود الوطنية لفهم الأمومة.
استكشاف الأمومة من خلال وسائل الإعلام
وناقشت شيرين استكشافها للأمومة من خلال الأدب والشعر والسينما، مسلطةً الضوء على النماذج والخبرات المتنوعة للأمومة عبر الثقافات. وأكدت على تعقيد الأمومة، بما في ذلك التحديات التي تواجهها الأمهات وتأثير التوقعات المجتمعية. كما تطرقت شيرين إلى فكرة الكاتبات الأم والحاجة إلى تمثيل صادق للأمومة في مختلف أشكال وسائل الإعلام.
الأمومة كقوة رمزية
ناقشت نهلة وشيرين مفهوم الأمومة كرمز وتمثيلها عبر الثقافات المختلفة. واستكشفوا كيف يتم استخدام الأمومة بشكل مجازي في اللغة وكيف يمكن أن تكون مصدرًا للقوة والسلطة. شاركت شيرين أمثلة من ثقافات مختلفة، بما في ذلك الثقافات الآسيوية حيث تمتلك الجدة قوة كبيرة، وناقشت الحاجة إلى مراجعة وتنقيح معنى الكلمات للحفاظ على نيتها الأصلية. كما تطرقوا إلى أهمية اللغة في التعبير عن الذات وضرورة تجنب فائض من التعابير اللغوية التي قد تميّع المعنى الأصلي.
التحليل الأدبي النسوي والتقاطعية
ناقشت شيرين ونهلة القراءات النسوية للنصوص، مع التركيز على التقاطع وأهمية مراعاة عوامل مختلفة مثل الموقع والطبقة والتعليم عند تحليل الشخصيات. واستكشفت الباحثتان كيف تطور الفكر النسوي وتشوه في منطقتيهما، مؤكدتين على الحاجة إلى فهم شامل لتجارب المرأة. كما تطرقت المحادثة إلى أعمال أدبية محددة، بما في ذلك روايات نجيب محفوظ، وكيفية تصوير الشخصيات النسائية فيها.
تجارب المرأة المقارنة في الأدب
ناقشت شيرين ونهلة القراءات النسوية للنصوص، مع التركيز على التقاطع وأهمية مراعاة عوامل مختلفة مثل الموقع والطبقة والتعليم عند تحليل الشخصيات. واستكشفت الباحثتان كيف تطور الفكر النسوي وتشوه في منطقتيهما، مؤكدتين على الحاجة إلى فهم شامل لتجارب المرأة. كما تطرقت المحادثة إلى أعمال أدبية محددة، بما في ذلك روايات نجيب محفوظ، وكيفية تصوير الشخصيات النسائية فيها.
تجارب المرأة المقارنة في الأدب
ناقشت شيرين ونهلة الموضوعات والشخصيات في كتابين، مع التركيز على تجارب المرأة في سياقات ثقافية مختلفة. واستكشفت الدراسة كيف أثر الاستعمار والأمومة والتوقعات المجتمعية على حياة المرأة، لا سيما في فرنسا وشمال أفريقيا. أبرزت المحادثة الروابط بين النصين وكيف تناولا قضايا مماثلة من وجهات نظر مختلفة. كما ناقشوا مفهوم “الأشباح” في الأمومة والكتابة، فضلاً عن أهمية الأدب في فهم هذه التجارب وتصفحها.
استكشاف المواضيع في الخيال
ركزت المناقشة على روايتين، “عشر نساء” للكاتبة مارثيلا سيرانو و”مخمل” للكاتبة حزامة حبايب، حيث استكشفت مواضيع ديناميكيات الأسرة والقمع والتوقعات المجتمعية. وصفت شيرين الشخصيات والمؤامرات، وأبرزت بشكل خاص صراعات الأمهات والبنات في كلا الكتابين. استفسرت نهلة عن الإضافات المحتملة للكتب، مثل اللوحات أو الفنون البصرية، وذكرت شيرين معرفة المزيد عن فن عصر النهضة. واختتمت المحادثة بمناقشة موجزة حول الأفلام والرموز الثقافية المرتبطة بالسيدة مريم، قبل فتح المجال لأسئلة الحضور.
كتابة الأدب عبر الثقافات
وركز الاجتماع على مناقشة الأدب والكتابة، حيث شرحت شيرين نهجها في الكتابة عن الأدب باللغتين العربية والإنجليزية لمختلف فئات القراء. وأكدت على أهمية فهم السياقات الثقافية وضرورة أن يكون للنصوص الأدبية مكان في ثقافتها الخاصة. كما ناقش الفريق دور الكتابة الإبداعية وأهمية السرد في التحليل الأدبي.
الرموز الثقافية والهوية الوطنية
وركزت المناقشة على الرموز الثقافية وتمثيلها للهوية الوطنية، لا سيما من خلال منظور الأدب والسياق التاريخي. وناقش أكمل وشيرين الرموز الثقافية للدنمارك، بما في ذلك المحارب هولغر دانسكه (Holger Danske) الدانمركي، بينما أشارت شيرين أيضًا إلى الرموز الفرنسية والمصرية، بما في ذلك تمثال الحرية وحميدة من رواية “زقاق المدق”. وتناولت المحادثة كيف يمكن للشخصيات الأدبية أن تصبح رموزاً للهوية الوطنية والتحديات التي تواجه استخدام مثل هذه التمثيلات، حيث عبرت شيرين عن قلقها إزاء تحويل النساء إلى رموز لبلد يعاني من أزمة.
عادات القراءة في مصر
وناقشت المجموعة عادات القراءة في مصر والعالم العربي، حيث أشارت رانيا إلى أنه على الرغم من ارتفاع إنتاج الكتب، إلا أن أرقام المبيعات منخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق الأخرى. وأكدت شيرين أن القراءة مفهوم نسبي واقترحت أن الأدب يمكن أن يكون وسيلة صحية لمواجهة الواقع، بينما سلطت رانيا الضوء على تحديات جعل الكتب ميسورة التكلفة ومتاحة للشباب الذين قد يفضلون القراءة بلغات أجنبية. وتطرقت المناقشة إلى دور الأدب في المجتمع وقدرته على عكس الواقع أو تشكيله، حيث اتفقت شيرين ورانيا على ضرورة تشجيع القراءة كوسيلة للنمو الشخصي والفهم.
النسوية الجيلية: آفاق وتحديات
وتركز المناقشة على الاختلافات بين الأجيال في الحركة النسوية وحقوق المرأة. لاحظت رانيا وشيرين أن الأجيال الشابة لديها نهج مختلف تجاه الحركة النسوية، مع شعور أقوى بالاستحقاق والوعي بحقوقها. ويلاحظون أنه في حين أن اللغة والأساليب قد تغيرت، فإن المبادئ الأساسية لا تزال قائمة. كما تطرقت المحادثة إلى تحديات قياس قراء الكتب والاستقبال الإيجابي لكتاب شيرين الأخير عن النسوية.
للاستماع لتسجيل صوتي للندوة، اضغط هنا.
لمشاهدة فيديو اللقاء:
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل:
salontafker@gmail.com
تابعنا عبر صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي:
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد