معهد الچيزويت الثقافي بالأسكندرية ينظم حفل توقيع ومناقشة لكتاب د. وليد الخشاب “قهقهة فوق النيل” الصادر عن دار المرايا
كتب عمرو عبد الرحمن مراسلنا في الاسكندرية : نظّم معهد الچيزويت الثقافي بالأسكندرية يوم الأربعاء الموافق الثالث والعشرين من يوليو حفل توقيع ومناقشة لكتاب د. وليد الخشاب “قهقهة فوق النيل” الصادر عن دار المرايا، وأدار الندوة المترجِم عبدالرحيم يوسف، وشارك الناقد مهند عبدالعظيم في النقاش.
في البداية تحدث د. وليد أستاذ الدراسات العربية في جامعة يورك بكندا عن دراسة الاقتباس التي ترتبط بتحويل العمل الأدبي أو الفني من شكل إلى شكل، لكنه كوّن مفهوم أشمل للاقتباس بحيث يشمل كل نواحي الحياة في عالم الحداثة من أفكار ومنتجات ومؤسسات حداثية، من التخطيط العمراني للمدن إلى إنشاء المجالس النيابية إلى إنشاء دور عرض السينما. وفي هذا الإطار لا يرى د. وليد عيبًا في الاقتباس من حيث المبدأ.

يعتبر د. وليد أن التراث يمكن للجميع الاقتباس منه دون أن يكون ذلك اقتباسًا من أعمال أخرى تناولت نفس الموضوع. ويرى أن نظرتنا للاقتباس يجب أن تنطلق من سؤالين:الأول: هل من قام بالاقتباس هو الطرف القوي أم الطرف الضعيف في مجال الاقتباس؟ الثاني: هل الاقتباس هو نقل كامل للعمل المُقتبس منه أم هناك تغييرات قام بها المقتبِس في العمل الجديد تعطيه أبعاد وزوايا جديدة مختلفة عن العمل الأصلي؟
ثم شرح د. وليد مفهوم لا وعي السينما الذي كان أحد مفاتيح كتابه “مهندس البهجة” بوصفه يمثل المعنى البعيد الذي يمكن الوصول إليه من دلالات العمل الفني بغير قصد من صانع الفيلم، وأن الكوميديا هي أقدّر أفلام السينما لأن الكوميديا كهدف واضح ومباشر لا يجعل المشاهِد يحتاج البحث إلى معنى بعيد غير واعٍ للفيلم.

أخيرًا تناول د. وليد أيديولوچية الڤودفيل باعتبارها أحد مفاتيح نظرته للكوميديا كشئ جاد، وهي أفكار تعتمدها السلطة في الكوميديا عن طريق إبراز طبقة من الناس غارقة في الملذات والنعيم وربط هذا النعيم الذي لا حدود له بالقرب من السلطة وخدمة الدولة.
وفي النهاية أجاب د. وليد على تساؤلات الحضور واشتبك معها في نقاش ركّز في معظمه على شرعية الاقتباس ومفاهيم الأصالة ومعايير جودة الأعمال الفنية.
لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل:
salontafker@gmail.com
تابعنا عبر صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي:
تابع قناة جمال عمر علي يوتيوب شاهد قناة تفكير علي يوتيوب تابع تسجيلات تفكير الصوتية علي تليجرام انضم لصالون تفكير علي فيسبوك
شارك المحتوى
اكتشاف المزيد من تفكير
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد