ورشة فن التحاور مع الذكاء الاصطناعي… أ.أسماء زكي بأكاديمية تفكير

عقدت أكاديمية تفكير ورشة بعنوان “فن التحاور مع الذكاء الاصطناعي” يوم 24 ديسمبر 2024 قدمتها أ.أسماء زكي مستشار تكنولوجيا التعلم. ركزت المدربة على كيفية كتابة الأوامر لأي أداة ذكاء اصطناعي توليدي حتى يتمكن المستخدم من تحقيق الاستفادة القصوى منها.

ركز الاجتماع على استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل والحياة الشخصية، بما في ذلك تطبيقاته في الكتابة وجمع المعلومات وأتمتة المهام Automation. وناقش المشاركون أهمية التواصل الواضح، والخصوصية في الطلبات، والقدرة على التكيف في تلبية الاحتياجات المختلفة عند العمل مع أدوات الذكاء الاصطناعي.

ملخص الورشة

استكشاف الذكاء الاصطناعي في العمل والحياة

ناقش المشاركون في الاجتماع استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في عملهم وحياتهم الشخصية. شاركوا تجاربهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي مثلCHATGPT وكيف حسنت كفاءة عملهم.

وتم التشديد على أهمية التحديد في الطلبات المقدمة إلى الذكاء الاصطناعي، حيث أنه يساعد على الحصول على النتائج المرجوة. كما ناقش المشاركون إمكانات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والبحث والكتابة. وأنهوا المحادثة بمناقشة فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في عملهم، مثل توفير الوقت وتحسين جودة عملهم.

التواصل الفعال والقدرة على التكيف

ناقشت أسماء أهمية تحديد الاحتياجات المختلفة من قبل المُستخدِم، مؤكدة على ضرورة إعطاء أداة الذكاء الاصطناعي المستخدمة سياق التواصل بشكل واضح ليتمكن من توليد نتائج دقيقة. وسلطت الضوء على أهمية استخدام اللهجة واللغة المناسبتين، تبعًا لمتلقي الرسالة والغرض منها. كما شددت أسماء على أهمية القدرة على التكيف والمرونة في تلبية الاحتياجات المختلفة، والحاجة إلى التحسين المستمر والتعلم. كما تطرقت إلى أهمية الحفاظ على السلوك المهني والتأكد من صحة المعلومات التي يعطيها الذكاء الاصطناعي. وانتهت المحادثة بتشجيع أسماء الفريق على مواصلة صقل مهارات التواصل مع أدوات الذكاء الاصطناعي والتكيف مع الاحتياجات المختلفة.

البقاء قابلاً للتكيف والتعاون في الأدوار

وأكدت أسماء على الحاجة إلى التعرف على الأدوات والتقنيات المختلفة والاستفادة منها. كما سلطت الضوء على قيمة التعاون وتبادل الخبرات، مشجعة الفريق على العمل معًا والتعلم من بعضهم البعض. ثم طلبت أسماء من الحضور تجربة أنماط كتابة الأوامر المختلفة التي تعلموها في الورشة وذلك لكتابة “دليل سفر إلى باريس”، مؤكدة على أهمية تجربة تقنيات مختلفة ومشاركة نتائجها مع الفريق. وانتهت المحادثة بالتركيز على أهمية التعاون والتعلم من تجارب بعضنا البعض.

استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي و ChatGPT

ناقش د.قاسم المحبشي وجمال عمر مختلف المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطبيقاته في الكتابة وجمع المعلومات. يشرح جمال أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT يمكن استخدامها لإنشاء محتوى مثل الكتب والقصص حسب الطلب. ويذكر أن بعض الكتب التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تواجه التدقيق على منصات مثل Amazon. يعرب د.قاسم عن اهتمامه بتنزيل تطبيق ChatGPT على جهاز iPhone الخاص به. كما تطرقا إلى دور الذكاء الاصطناعي في توفير معلومات شخصية وكيف يختلف عن المصادر التقليدية مثل الكتب والسلطات الدينية.

1000022554 ورشة فن التحاور مع الذكاء الاصطناعي... أ.أسماء زكي بأكاديمية تفكير

حفظ المحتوى العربي ورقمنته

وناقش جمال ود.قاسم خلال اللقاء مسألة توفير المحتوى العربي والحفاظ عليه، لا سيما فيما يتعلق بالمخطوطات والكتب. وتطرقا إلى تحديات حقوق النشر ورقمنة المحتوى، حيث أشار جمال إلى عمل مؤسسة هنداوي في توفير المحتوى العربي بأشكال متعددة. كما تضمنت المحادثة مناقشة حول دور الأساطير في تشكيل الروايات الثقافية.

استخدام مساعد الذكاء الاصطناعي والقيود

ناقشت أسماء كيف تستخدم مساعدي الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT للمساعدة في المهام المختلفة ، مثل تلخيص المعلومات أو إنشاء المحتوى استنادًا إلى المطالبات والتعليمات المحددة. شددت على أهمية توفير مبادئ توجيهية وقيود واضحة للذكاء الاصطناعي لضمان أن يلبي الناتج احتياجاتها. طرحت إيمان ود.قاسم أسئلة حول كيفية جمع الذكاء الاصطناعي للمعلومات ومعالجتها، وما إذا كان يعتمد على بيانات واقعية أو يولد استجابات تستند إلى الأنماط والسياق. وضحت أسماء أن الذكاء الاصطناعي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات من الإنترنت، ويمكن أن تحتوي استجاباته في بعض الأحيان على تحيزات أو عدم دقة بناءً على بيانات التدريب. وتشدد على الحاجة إلى التحقق من المعلومات من مصادر موثوقة وتحسين معرفة الذكاء الاصطناعي باستمرار من خلال التغذية المرتدة والتدريب الإضافي.

وقد تدرب المشاركون على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لأداء مهام محددة متعلقة بالعمل بهدف تحسين الكفاءة، وفيما يلي بعض أحداث التدريب:

• شُجع الحضور على تجربة تقنيات مختلفة لكتابة الأوامر (مثل عدم إعطاء أمثلة، أو إعطاء مثال واحد، أو أمثلة قليلة) عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

• حدد الحضور معايير واضحة والنتائج المرجوة قبل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأي مهمة.

• كان يجب أن يكون الحضور على دراية بالتحيزات المحتملة وعدم الدقة في المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتحقق من المعلومات عند الضرورة.

• قامت سماء بالبحث في الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحويل الفيديو إلى نص وتحسين دقة النسخ.

• قدمت أسماء اقتراحات إلى سماء لأدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تساعد في نسخ الفيديو ومعالجته.

• طُرح على الحضور التفكير في إنشاء مساعدين مخصصين بالذكاء الاصطناعي مصممين خصيصًا لتلبية احتياجات عملهم المحددة.

• استكشف الحضور الإصدارات المدفوعة من أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على ميزات وقدرات إضافية إذا لزم الأمر.

انضم مع 3 مشتركين

لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل

salontafker@gmail.com

شارك المحتوى


اكتشاف المزيد من تفكير

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

ندوات