سرير بروكرست: حِكَمٌ فلسفيّةٌ وعمليَّة.. لعبة المعرفة وخداع الأذكياء .. ترجمة: أنطونيوس نبيل

أنطونيوس نبيل
شاعر وملحن.

d8a7d986d8b7d988d986d98ad988d8b3-d986d8a8d98ad984-d8b4d8a7d8b9d8b1-d988d985d984d8add986 سرير بروكرست: حِكَمٌ فلسفيّةٌ وعمليَّة.. لعبة المعرفة وخداع الأذكياء .. ترجمة: أنطونيوس نبيل

الحلقة الخامسة: لعبة المعرفة وخداع الأذكياء

– الألعاب الرياضيَّة تَسَلَّعَتْ وَصَنَعَتْ مِن العشوائيَّة بَغِيًّا.

– حين تُشبعُ أحدًا ضربًا جسديَّا، فإنك تنالُ تمرينًا وتخفيفًا للتوتر؛ ولكن حين تعتدي عليه لفظيًّا على الإنترنت فإنك لا تجلبُ الأذى إلا على نفسك. كما أن الأسطحَ الملساءِ والرياضاتِ التنافسيَّةَ والعملَ المتخصّص يُحَجِّرُونَ العقلَ والجسدَ، هكذا العمل الأكاديميّ يُحجِّرُ الروحَ.

– إنهم يتفقون على أن التدرُّب على الشطرنج يُحسِّنُ من المهارات التي تَخُصُّ الشطرنج ولكنهم يختلفون على أن التدرُّب في الفصول الدراسيَّة (يكادُ) لا يُحسِّنُ إلا مهاراتِ الفصول الدراسيَّة.

– فَوْرَ وصولي إلى فندق بدبي، رأيتُ رَجُلَ أعمالٍ يتركُ لبوَّابٍ أمرَ حملِ أمتعته، ثُمَّ رأيته لاحقًا في صالةِ الألعاب الرياضية يرفعُ أثقالًا حُرَّة.

– خُلقت الألعابُ لتمنحَ غيرَ الأبطالِ وهمَ الفوز. فإنك في الحياة الواقعية، لا تعرفُ يقينًا مَن الفائز ومَن الخاسر (إلا بعد فوات الأوان) ولكن في استطاعتك أن تعرفَ مَن البطل ومَن ليسَ بطلًا.

– يُسَاوِرُني الشكُّ في أن اختبارَ الذَّكاء واختباراتِ دخول الجامعات والدرجاتِ المدرسيَّة، صُمِّمَتْ مِنْ قِبَلِ غريبي الأطوار ليتحصلوا على أعلى الدرجات ويكون بمقدورهم أن يُلَقِّبُوا بعضَهم بعضًا بالأذكياء.

– إنهم يقرأون “اضمحلال الامبراطورية الرومانية وسقوطها” لجيبون على جهاز القارئ الإلكترونيّ ولكنهم يرفضون احتساء نبيذ “شاتُو لينش بَاج” في كُوبٍ من الفلِّين.

– أفضل ما لديَّ من الأمثلة التي تُفصحُ عن اعتماد عقولنا على المجال مِن زيارتي الأحدث لباريس: على الغداء في مطعمٍ فرنسيٍّ أكل أصدقائي السَّلمون ورمَوا بجلدِه وعلى العشاء في مطعمٍ للسوشي رَمَوا بالسَّلمون وأكلوا جلدَه.

– الهشاشة: لقد قُمْنَا تدريجيًّا بإقصاءِ الشجاعة البشرية عن الحرب، مما مَنَحَ مجموعةً من الرَّعاديد ذوي المهارات الحاسوبية رُخْصَةَ قَتْلِ النَّاسِ دون تعرُّضهم لأدنى خطرٍ يهدد حيواتهم.

– إنَّ الفكرَ الغربيّ  ونظريةَ المعرفةِ منذ أفلاطون، تُركِّزان على مفاهيم الصَّواب والخطأ، وبقدر ما كان هذا جديرًا بالثَّناءِ فقد حانَ الوقتُ لتحويل الاهتمام إلى مفاهيم القويِّ والهَّشِّ، وفي نظرية المعرفة الاجتماعية إلى المشكلة الأكثر خطورةً وهي مفاهيم الأبله والنبيه.

– مشكلةُ المعرفةِ تكمنُ في أنَّ الكُتُبَ التي كتبها علماءُ الطُّيورِ عن الطيورِ أكثرُ بكثير من الكتب التي كتبتها الطيورُ عن الطيورِ والكتب التي كَتَبَتْهَا عن علماء الطيور.

– الأبلهُ المثاليّ هو الذي يُدركُ أَنَّ الخنزيرَ قد يُحَدِّقُ في لؤلؤةٍ، لكنَّهُ لا يُدرُك أنَّه قد يكون في موضع مماثل.

– يتطلَّبُ الأمرُ حكمةً فائقةً وتحكُّمًا في النفس لا نظيرَ له؛ كي يتقبَّلَ المرءُ أنَّ هناك منطقًا مغايرًا تملكُهُ أشياءُ جَمَّةٌ، هو أكثرُ ذكاءً مِن منطقِهِ.

– المعرفةُ طَرْحِيَّةٌ وليست جَمْعِيَّة– ما نطرحُهُ (طَرْح ما لا يعمل: ما يَجِبُ عَدَمُ فعله) وليس ما نُضِيفُهُ (ما يَجِبُ فعله).

– يظنُّونَ أَنَّ الذكاءَ هو ملاحظةُ الأشياءِ وثيقةِ الصِّلَةِ (اكتشاف الأنماط)، لكن في هذا العالم المعقَّد ليس الذكاءُ إلَّا تجاهُلًا للأشياءِ عديمةِ الصِّلةِ (تجنُّب الأنماط الزَّائفة).

– نحن لا نعلم ما هي السعادة ولا كيفية قياسها ولا الطريق إليها، لكننا نعلم يقينًا كَيْفَ نتجنَّبُ التعاسة.

– إنَّ خيالَ العبقريّ يتفوَّقُ على ذكائه، لكنَّ ذكاءَ الأكاديميّ يتجاوزُ خيالَهُ بمراحلَ.

– إنَّ التعليمَ الثلاثيَّ المثاليَّ والأقلَّ ضررًا على المجتمع والتلاميذ، سوف يكونُ الرياضيات والمنطق واللاتينية، بجرعةٍ مُضَاعَفَةٍ من المؤلفين اللاتينيين لتعويض خُسران الحكمةِ الفادحِ الذي يَنْجُمُ عن الرياضيات، مع ما يكفي من ترياق الرياضيات والمنطق؛ لمداواة اللسان من الإطناب والحَشْوِ.

– إنَّ االأربعةَ الأكثر تأثيرًا (والأكثرَ إنتاجًا) في العصور الحديثة: داروين وماركس وفرويد وأينشتَين كانوا علماءَ وليسوا أكاديميين. فمِنَ العسير أَنْ تكونَ مفكِّرًا أصيلًا غيرَ قابلٍ للتَّلَفِ بينما تَضُمُّكَ مؤسَّسةٌ.

– ليس النبيُّ شخصًا له رؤًى خاصَّة، بل هو شخصٌ تَعَامَى عن أغلبِ ما يراه الآخرون.

– كان التكهُّنُ بالأحداث التاريخيَّة عند القدماءِ هو إهانة للإله (للآلهة)، وعندي هو إهانةٌ للإنسان وعند البعضِ إهانةٌ للعلم.

– عَرَفَ القدماءُ جيِّدًا أنَّ الطريقَ الوحيدَ لفهمِ الأحداث هو أَنْ تكونَ سببًا لها.

– أيُّ شخصٍ يتكهَّنُ أو يُدْلِي برأيه دون مخاطرةٍ بشيءٍ فمنه تفوحُ رائحةُ الادعاء. ما لم يُخَاطِرْ بأَنْ يغرقَ مع السفينةِ فهو كَمَنْ يُشاهدُ فيلمَ مغامرات.

– سيأخذون التكهُّنَ بجديَّة حالما يتبيَّنونَ أَنَّ التكهُّنَ والنبوءةَ كلمتانِ مترادفتانِ في اللغات السامية.

– يرى الفيلسوفُ الرواقيُّ سينيكا أنَّ الحكيمَ الرواقيَّ عليه الانسحاب من الجهود العامَّة حينما لا يعودُ أحدٌ مُلْتَفِتًا إليها، وتكونُ الدَّوْلَةُ في حالةِ فسادٍ لا رجعةَ منه؛ فإنَّ الحكمةَ الحَقَّةَ حينها هي انتظارُ التدميرَ الذاتيّ.

– كي تصيرَ فيلسوفًا، ابدأ بالمَشي ببطءٍ مُفْرِطٍ.

– علماءُ الرياضيات يُحيطون عِلْمًا بالاكتمال، والفلاسفةُ يُحيطون عِلْمًا بعدم الاكتمال، والباقون لا يفهمونَ بصورةٍ دقيقةٍ أيَّ شيءٍ.

– منذ خمسة وعشرين قَرْنًا لم يأتِ إنسانٌ بما يُشاكِلُ ما قدَّمَهُ أفلاطون مِنْ ألمعيةٍ وعُمقٍ وأناقةٍ وفطنةٍ وخيالٍ- كي يَعْصِمَنَا مِن إرثِهِ.

– لِمَ لديَّ وسواسٌ فيما يَخُصُّ أفلاطون؟ معظمُ البشرِ يَنْشُدُونَ التفوُّقَ على أسلافِهم، وَحْدَهُ أفلاطون تفوَّقَ على جميعِ خُلفائه.

– أن تكونَ فيلسوفًا هو أن تعرفَ “مُسْبَقًا” أثناءَ مَشْيك لمسافاتٍ طويلةٍ، من خلال التفكير المنطقي وَحْدَه، ما لن يعرفَهُ الآخرون إلا “لاحِقًا” عَبْرَ الدموع والأخطاء والحوادث والإفلاس المصرفيّ.

– المهندسون يُمْكِنُهم أَنْ يُحْصُوا دون أن يُعرِّفوا، وعلماءُ الرياضياتِ يُمْكِنُهم أن يُعَرِّفوا دون أَنْ يُحْصُوا، أمَّا الاقتصاديون فلا يُمكنُهم أن يُحْصُوا ولا أن يُعَرِّفُوا.

– إنَّ الشيءَ المتناهي الذي تُجْهَلُ حدودُه العُلْيَا، يُطابقُ معرفيًّا الشيءَ اللامتناهي. هذه هي اللانهائية المعرفيَّة.

– الجهلُ الواعي إن كان بمقدورك أن تمارسه، فعالمك سيزداد رحابةً؛ إذ لديه القدرةُ على جَعْلِ الأشياء لانهائية.

– مِن وجهةِ نظرِ القدماء فإنَّ البصيرةَ الفلسفيَّةَ في نَظَرِ القدماءِ هي نتاجُ حياةِ الرفاهية، أمَّا من وجهةِ نظري فإنَّ حياةَ الرفاهيةِ هي نتاجُ البصيرة الفلسفيَّة.

– يتطلَّبُ الأمرُ منك وَفْرَةً مِن الذَّكاءِ والثِّقَّةِ؛ كي تَتَقَبَّلَ فكرةَ أنَّ ما يبدو منطقيًّا ليس له أوهى صِلَّةٍ بالمنطق.

– سريرٌ بروكرستيٌّ لاهوتيٌّ: فيما يتعلَّقُ بالأرثوذكس منذ “جريجوريوس بالامس”، وفيما يتعلَّقُ بالعرب منذ “أبي حامدٍ الغزَّاليّ”، فإنَّ المحاولاتِ الطامحةَ إلى تعريف الإله باستعارةِ لغةٍ تنتمي إلى الكُلِّيَّات الفلسفيَّة، كانت خطأً عقلانيًّا. وهأنذا ما أزالُ في انتظارِ أَنْ يَجِيءَ إنسانٌ معاصرٌ وينتبهَ إلى ذلك.

– أَنْ تقولَ “رياضيات الغموض” كقولك “بتولية الجنس”. فما يتحوَّلُ إلى رياضياتٍ لا يبقى غامضًا، والعكس صحيح.

– ما يدعو للحزن أنَّنا نتعلَّمُ الكثيرَ من الحمقى والاقتصاديين والمُثُلِ السُّفلى الأخرى، ولكننا نُكافئُ أفضالَهم علينا بالجحودِ.

– في محاورة بروتاجوراس لأفلاطون، يقارن سقراط بين الفلسفة كبحثٍ تعاونيٍّ عن الحقيقةِ، وبين استعمال السفسطائيين لفنون البلاغة للانتصار في المجادلات من أجل الشهرة والمال. بعد خمسة وعشرين قرنًا، هكذا بالضبط الأكاديميون الذين يتقاضون أجرًا، الأكاديميون المعاصرون المشغوفون بالوظائف التي تضمن لهم دخلًا ثابتًا. يا له من تَقَدُّمٍ.

– إن هناك تسميَّاتٍ مثل “خبير اقتصادي”، و”عاهرة”، أو “استشاري”، إلحاقُها بأوصافٍ إضافيَّة لا يزيد معلوماتِنا عنها ألبتة.

– عالِمُ الرياضيَّاتِ يبدأُ بمشكلةٍ ثم يخترعُ لها حَلًّا؛ أمَّا الاستشاري يبدأُ بتقديم “حَلٍّ” ثُمَّ يخترع له مشكلةً.

– ما يدعونه “مخاطرة” أدعوه فرصةً؛ ولكن ما يدعونه فرصةً “منخفضة المخاطر” أدعوه مشكلةَ البُلْهِ.

– المنظماتُ شبيهٌ بالمغفلين المشبعين بالكافيين المهرولين بغباءٍ إلى الخلف؛ لكنك لا تسمعُ إلا عن القِلَّةِ التي بَلَغَتْ مقصدها فحسب.

– إن الاختبارَ الأمثلَ للكشفِ عمَّا إذا كان شخصٌ ما، شديدَ الغباءِ (أو بالِغَ الفطنة)، هو ما إذا كان يرى في الأخبار الماليَّة والسياسيَّة أيَّ عقلانيَّة.

– ينطلق اليسارُ مِن الاعتقادِ بأن النماذجَ يجب أن تكون ذكية لكون الأسواق غبية؛ ويؤمن اليمين بأن الأسواق يجب أن تكون ذكية لكون النماذح غبية. ولم يدرك كلا الطرفين للأسف أن الأسواق والنماذج كليهما يتسمان بالغباء الفاحش.

– علمُ الاقتصاد شبيهٌ بنجمٍ ميت ما يزال يبدو منتجًا للضوء؛ ولكنك على يقين بأنه ميتٌ.

– ما يتصوَّرُه المغفلون هو أنك تداوي الطمع بالمال، والإدمان بالمواد المخدرة، ومشكلات الخبراء بالخبراء، والأعمال المصرفية بالمصرفيين، والاقتصاد بفقهاء الاقتصاد، وأزمات الديون بإنفاق الديون.

– حينما يُصَرِّحُ رئيسُ شركةٍ علانية “أنه ليس هناك ما يدعو للقلق”؛ فكُن على يقينٍ بأن لديه فَيْضًا مما يدعو للقلق.

– البورصة، بإيجاز: المساهمون في دَعَةٍ، ينتظرون في صَفٍّ ليُذبحوا، وهم يعتقدون أنهم في انتظار عَرْضٍ بمسرح برودواي.

– الفرق الرئيسي بين عمليات الإنقاذ المالية التي تقوم بها الحكومات وبين التدخين هو أنه في بعض الحالات النادرة يكون التصريحُ بأن “هذه هي سيجارتي الأخيرة” صادِقًا.

– ما يجعلنا نَهْبًا للهشاشة هو أن المؤسساتِ لا يُمكنُها أن تتبنَّى الفضائلَ ذاتها التي يتبنَّاها الأفرادُ مثلَ: (الشرف، الصدق، الشجاعة، الولاء، المثابرة).

– شَرُّ الأضرارِ ما نَجَمَ عن أشخاصٍ أكْفَاءٍ، حاولوا التَّصرُّفَ على نحوٍ جيد؛ وخَيرُ التحسيناتِ ما نَجَمَ عن أشخاصٍ عَدِيمِي الكفاءة، لم يحاولوا التصرُّف على نحوٍ جيد.

– الفرق بين البنوك والمافيا: أن البنوك لديها خبرةٌ قانونيَّة وتنظيميَّة أفضلُ، ولكن المافيا لديها وَعْيٌ بالرأي العام.

– “إنه مِن الأيسر الاحتيال على الناس للحصول على المليارات مِن الاحتيال عليهم للحصول على الملايين فحسب.”

– شاهدتُ في ندوة أقيمت بموسكو عالِمَ الاقتصاد إيدموند فيلبس، الذي حاز على “جائزة نوبل” عن كتاباتٍ ما مِن أحدٍ يقرؤها، ونظرياتٍ ما مِن أحدٍ يستخدمُها، ومحاضراتٍ ما مِن أحدٍ يفهمُها.

– العقلُ الفضوليُّ يعتنقُ العلمَ؛ والموهوبُ المُرهَفُ الشعور يعتنق الفنون؛ والعمليُّ يعتنق التجارة؛ والبَقِيَّةُ مصيرُهم أن يصبحوا خبراء اقتصاديين.

– ينتجُ أحدُ أشكال الإخفاق في “التقريب العلمي” من الحقيقة المزعجة التي مفادها أن متوسطَ التوقعاتِ يختلفُ عن توقُّعِ المتوسطات.

– الصحفيون كصائغي أمثالٍ على نحوٍ معكوس: كان تصريحي هو “إنك تحتاج إلى مهاراتٍ لتحصل على سيارة بي إم دبليو، وتحتاج إلى مهاراتٍ وحظٍّ لتصبح كرجل الأعمال وارن بافِت” فإذ به يتحوَّل بعد تلخيصه إلى “يقول طالبُ أن بافِت عديمُ المهارات.”

– الشركات العامَّة مثلُ الخلايا البشرية مبرمجة على الموت الذاتي، الانتحار من خلال الدَّيْن والمخاطر المستترة. تعملُ إجراءاتُ الإنقاذ المالية على استثمار هذه العملية ببعدها التاريخي.

– في الدول الفقيرة يتلقَّى المسئولون رشاوٍ صريحة؛ وفي واشنطن العاصمة يتلقَّون وعدًا ضمنيًّا راقٍ غيرَ مُعْلَن بالعمل لدى الشركات الكبرى.

– إن القدرَ يكشف عن أشدِّ صُوَرِهِ قسوةً حينما ينتهي الأمر بغَرَقِ مصرفيِّ في حمأة الإملاق.

– يجب علينا أن نجعلَ الطلابَ يُعيدون حسابَ مُعدل درجاتهم وذلك بأن يحسبوا درجاتهم المالية والاقتصادية بشكلٍ عكسيّ.

– معضلةُ الوكالةِ أنها تدفعُ كلَّ الشركاتِ إلى أقصى درجاتِ الهشاشةِ بفضلِ استفحال المخاطر المستترة.

– في السياسة نحن أمام الاختيار بين وكلاء الشركات الكبرى، الداعين إلى الحروب، المحبين للدولة القومية من جهةٍ؛ وبين حاشية كبار أرباب الأعمال، الغافلة عن المخاطر، العاملة من القمة إلى القاعدة، المتعجرفة معرفيًّا من جهةٍ أخرى. فلننعمْ بخيارٍ ما زال لدينا.

انضم مع 3 مشتركين

لمراسلة المجلة بمواد للنشر في صورة ملف word عبر هذا الايميل

salontafker@gmail.com

شارك المحتوى


اكتشاف المزيد من تفكير

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليق واحد

اترك رد

ندوات